الامين العام المساعد لحزب مستقبل وطن فى الذكري الـ 47 لحرب أكتوبر المجيدة..القوات المسلحة درع الأمة وسيفها

الثلاثاء 06 أكتوبر 2020 | 06:48 صباحاً
كتب : بلدنا اليوم

هنأ النائب عصام هلال عفيفي عضو مجلس الشيوخ والأمين العام المساعد لحزب مستقبل وطن الرئيس عبد الفتاح السيسي والقوات المسلحة والشعب المصري بمناسبة ذكرى انتصارات أكتوبر.

وأكد عفيفي أن اليوم تحل علينا الذكري الـ 47 لحرب أكتوبر المجيدة، والتي ستظل عالقة في أذهان المصريين جيلًا بعد جيل، وستبقى تُدرس في المحافل العسكرية حول العالم، وستستمر شاهدة على بسالة وعزيمة الجيش المصري وتضحياته في سبيل استرداد الحق والحفاظ على أرض الوطن، واستعادة كبريائه وكرامته.

وتابع:" في هذه الذكرى العطرة المحببة إلى قلوبنا، ونحن نستعيد بطولات وأمجاد قواتنا المسلحة، اتقدم للمؤسسة العسكرية بتحية إعزاز وتقدير واجبة، داعيًا الله عز وجل أن يرحم شهدائنا الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل هذا الوطن الغالي، وأن يحفظ مصر وجيشها وشعبها وأن يديم على البلاد نعمة الأمن والاستقرار في ظل القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، لاسيما وهو أحد أبطال القوات المسلحة المصرية "مصنع الرجال".

وأضاف عضو مجلس الشيوخ:" أن أبطالنا في السادس من أكتوبر 1973 أثبتوا أنهم قادرون على كسر حاجز الخوف والقضاء على مزاعم أسطورة الجيش الذي لا يقهر، ليغيروا بذلك موازين القوى في منطقة الشرق الأوسط".

واستكمل عفيفي: "لقد حولت حرب أكتوبر المجيدة نظرة العالم لمصر والوطن العربي، وكما قال عنها "بيير ميسمير" وزير الدفاع الفرنسي: "لن تعود أحوال العالم إلى سابق عهدها قبل حرب أكتوبر".. أكتوبر الكابوس الذي عاشته "جولدا مائير" وظل باقيًا معها على الدوام، وهذا ما اعترفت به لاحقا.. وفي ذكري هذا اليوم علينا أن نتذكر بطولات وأمجاد صنعها أبطال ارتوت بدمائهم أرض سيناء من أجل تحقيق نصر مبين حقق التوازن السياسي والاستراتيجي لمصر وللعرب".

كما أضاف الأمين العام المساعد لحزب مستقبل وطن: "تبقي قواتنا المسلحة المصرية مبعث فخر لنا بما تبذله على صعيد الأمن والتنمية في كل أرجاء الوطن وعلى أرض سيناء بصفة خاصة، بما يحقق الأمن والأمان والتصدي لكل محاولات الإرهاب الذي تستهدف مصر، مستحضرا هنا ما قاله الراحل بطل الحرب والسلام، الشهيد البطل محمد أنور السادات، عن قواتنا المسلحة في خطاب النصر" ان هذا الوطن يستطيع ان يطمئن ويأمن بعد خوف إنه قد أصبح له درع وسيف".

وأكد تأييده المطلق ومساندته ودعمه للقيادة السياسية في خطواتها في البناء، وفى الحرب على الإرهاب والتطرف واجتثاث الفساد والمفسدين، مختتما:" وستظل راية مصر عالية خفاقة وقوية صامدة أمام الأعداء والكارهين والحاقدين والمتربصين بها.. حفظ الله مصر شعبا وقيادة وجيشا.. وتحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر".

اقرأ أيضا