قال زاهي حواس وزير الآثار الأسبق، إن كشف سقارة الجديد، عبارة عن آبار داخلها مستويات مليئة بالتوابيت التي يوجد بها مومياوات.
وأضاف، مساء السبت، أن سقارة كانت جبانة ضخمة جدًا خلال عصر الأسرة الـ26، مشيرًا إلى اكتشاف ما لا يقل عن 2000 مومياء في المنطقة حتى الآن، فضلا عن آلاف القطط المحنطة.
وعبر عن توقعه بأن يتم اكتشاف آلاف المومياوات في آبار بداخل توابيت بمنطقة سقارة، لافتًا إلى أن تلك المنطقة كان يوجد بها ورش لصناعة التوابيت منذ 2500 عام، حيث كان عدد سكانها نحو أربعة ملايين نسمة.
وأعرب عن سعادته بالكشف بشكل واسع وعالمي، ومن خلال أيضًا حضور نحو 60 سفيرًا أجنبيًا، معقبًا: «الكشف ده قلب العالم النهاردة، وهيشجع السياحة والثقافة».
وأعلن الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار أكبر كشف أثري حيث نجحت البعثة الأثرية المصرية فى الكشف حتى الآن عن 59 تابوتا آدميا مغلقا منذ أكثر من 2500 عام وتماثيل في حالة جيدة من الحفظ للكهنة وكبار الموظفين، تعود للعصر المتأخر من الأسرة 26 أو 27، داخل 3 آبار ومازالت أعمال الكشف مستمرة.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذى عقده الوزير للإعلان عن تفاصيل الكشف الأثري الجديد بمنطقة آثار سقارة بحضور عالم المصريات الدكتور زاهي حواس، وأسامة هيكل وزير الدولة للإعلام و60 سفيرا وأسرهم من سفراء 43 دولة أجنبية ورؤساء البعثات الأثرية الأجنبية العاملة بمصر ووسائل الإعلام المحلية والعالمية.