مع بدء فصل الخريف.. ما الفرق بين البرد والإنفلونزا؟

الاربعاء 23 سبتمبر 2020 | 05:18 مساءً

تحدث عادة نزلات البرد بسبب التغيرات الموسمية من الخريف إلى أوائل الربيع ومعه يأتي الشهيق والعطس والسعال والتعب وكل مظاهر الأنفلونزا المألوفة.

تختلف شدة المرض من شخص لآخر ، لكن وباء COVID-19 يضفي إلحاحًا جديدًا على حماية أنفسنا بينما سيرتفع هذان الفيروسان في الأشهر المقبلة.

تعد لقاحات الإنفلونزا مهمة دائمًا لكنها أكثر أهمية هذا العام لحماية السكان ، وخاصة الفئات الضعيفة ، من الإصابة بالإنفلونزا بينما لا يزال COVID-19 يمثل تهديدًا.

قد تبدو نزلات البرد والانفلونزا مشابهة في البداية وكلاهما من أمراض الجهاز التنفسي ويمكن أن يسبب أعراضًا مماثلة لكن الفيروسات المختلفة تسبب هذين الشرطين.

وفي سياق أخر، يعيش العالم حالة من الرعب، بعد تفشي فيروس كورونا القاتل، الذي نشأ في الصين وامتد إلى مايقرب من 23 دولة أخرى، وقامت عدد من الدول بإجلاء رعاياها، ووضعهم تحت الحجر الصحي، للتأكد من سلامتهم.

فالإصابة بدور برد هذه الأيام، يصيب المواطن بحالة من الرعب وسط تخوفات من انتشار الفيروس القاتل، ولكن لابد من التفرقة بين أعراض نزلات البرد العادية والإصابة بفيروس كورونا ، وفي التقرير التالي نوضح الفرق بين أعراض نزلات البرد وفيروس كورونا، وخاصة أن هناك تشابه كبير بين أعراض المرضين.

وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يعتبر الكورونا من الأمراض الفيروسية التي تصيب الجهاز التنفسي العلوي، ومن الأعراض المصاحبة لها:

تتوقف الأعراض على نوع الفيروس، لكن أكثرها شيوعاً ما يلي: الأعراض التنفسية، والحمّى، والسعال، وضيق النفس وصعوبة التنفس. وفي الحالات الأشد وطأة، قد تسبب العدوى الالتهاب الرئوي والمتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة والفشل الكلوي وحتى الوفاة.

كما أن هناك أعراض متشابهة بين الإنفلونزا والكورونا ومنها:

الإجهاد.

- الصداع.

- السعال.

- ألم الحلق.

- الرعشة.

- سيلان الأنف.

وعند الشك في وجود أعراض فيجب للخضوع إلى بعض الفحوصات الطبيبة، التي تساهم في الكشف عن المشكلة الصحية التي يعاني منها المريض، وأبرزها:

- تحليل الدم.

- تصوير الصدر بالأشعة السينية.

علاج الفيروس

الكورونا ليس له علاج أو مصل مضاد، على العكس الإنفلونزا الذي يمكن علاجه بتناول بعض الأدوية تحت إشراف الطبيب، كما يتوافر له لقاح مضاد، يجب الحصول عليه قبل حلول فصل الشتاء، ولكن يجب الابتعاد عنه نهائيًا في حالة الإصابة بحساسية لأنه يحتوي على مادة الجيلاتين.