شرعت الشرطة اليونانية، الخميس، في نقل مئات اللاجئين الذين تقطعت بهم السبل على جزيرة ليسبوس، إلى مخيم مؤقت، بعد أكثر من أسبوع على حريق دمر المخيم الذي كانوا يقيمون فيه.
وذكرت الشرطة اليونانية أن العملية، التي شاركت فيها 70 ضابطة، تهدف إلى حماية الصحة العامة، وفق "رويترز". وبدأت العملية بمشاركة كثير من أفراد الشرطة يرتدون سترات بيضاء، ولا تزال الأوضاع هادئة واللاجئون يتدفقون ببطء على المخيم الجديد.
وكان الحريق قد أتى على مخيم موريا، الأكبر في اليونان، قبل نحو أسبوع ليترك أكثر من 12 ألف لاجئ، غالبيتهم من أفغانستان وسوريا وبلدان إفريقية مختلفة، من دون مأوى أو نظام صرف صحي ملائم أو طعام أو شراب.
وقالت السلطات إن الحريق أشعله مهاجرون. ولم يصب أحد بأذى. والمخيم المؤقت الجديد في كارا تيبي قرب ميناء ميتيليني جاهز لاستيعاب ما لا يقل عن 5000 لاجئ.
وقالت السلطات إن بعض اللاجئين مترددون في الانتقال إلى المخيم الجديد لأنهم يأملون في مغادرة الجزيرة.
وحتى ساعة مبكرة من صباح الأربعاء كان 1200 فقط قد انتقلوا إلى المخيم، لكن بحلول المساء بدأت مجموعات كبيرة في التدفق حاملين أمتعتهم.
وقال وزراء إن نقل اللاجئين سيكتمل خلال بضعة أيام.
موضوعات ذات صلة
حصيلة قياسية لمصابي ووفيات كورونا حول العالم
ألمانيا تسجل ارتفاعا ملحوظا بعدد إصابات كورونا اليومية