مطالبة السلطات البريطانية نحو 4.5 مليون بريطاني يعتبرون أكثر عرضة لخطر الإصابة بفيروس كورونا، بالبقاء في المنزل بموجب خطة حماية جديدة تعتمد على الصحة والعمر والوزن، وفقا لما نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية.
وأوضحت الصحيفة ف تقريرها أنه سيتم إرسال رسائل مع نصائح مخصصة للأفراد بناءً على "نموذج مخاطر" جديد والذي سيأخذ في الاعتبار الظروف الصحية الأساسية والعمر والجنس والوزن.
وافادت الصحيفة بانه سيتم تقديم هذا الإجراء أولًا في المناطق التي ترتفع فيها معدلات الإصابة.
في الوقت نفسه قال مصدر في الحكومة لصحيفة صنداي تلغراف "إذا كان المعدل مثيرًا للقلق في جميع أنحاء إنجلترا ، فنحن مستعدون للقيام بذلك على أساس شامل".
يأتي ذلك وسط زيادة في حالات الإصابة بفيروس كورونا، والذي وصل إلى 3497 إصابة أمس وهو أعلى ارتفاع في أربعة أشهر، وتوفي تسعة آخرون بسبب فيروس كورونا ، ليرتفع عدد القتلى في بريطانيا إلى 41623.
وأشار المصدر إلى أن هناك مخاوف كبيرة من أننا قد "نفقد السيطرة على الفيروس" لأنه بدأ مرة أخرى في اختراق دور الرعاية في البلاد.
وفي سياق أخر، أعلنت جامعة إمبريال كوليدج البريطانية أنها ستبدأ المرحلة الأولى للتجارب البشرية على لقاح فيروس كورونا خلال الأيام القادمة.
اللقاح الثاني في بريطانيا:
ووفقاً لموقع “الحرة” نقلا عن صحيفة ديلي ميل، يعتبر هذا هو اللقاح الثاني الذي يتم اختباره في بريطانيا، بعد لقاح أكسفورد الذي تتوقع الحكومة أن يكون جاهزاً بحلول شهر سبتمبر القادم.
ومن المتوقع أن يكلف هذا اللقاح نحو 3 جنيهات إسترلينيه فقط (4 دولار) في حال ثبت نجاحه وطرحه في السوق، وأكد العلماء أن المرحلة الأولى من التجارب ستختبر ما إذا كان اللقاح آمنا أم لا؟، وسيتم اختباره على 120 شخصاً.
وقال البروفيسور روبن شاتوك، المسؤول عن تطوير اللقاح، إن الفريق يريد جعله رخيصًا قدر الإمكان حتى يصل إلى أكبر قدر من البريطانيين، مشيراً إلى أن الفريق يمتلك ما يكفي من المال لإنتاج اللقاح لجميع العاملين في المؤسسات الصحية ودور الرعاية الاجتماعية والمرضى. وأضاف البروفيسور شاتوك في حديث لصحيفة التايمز: “لدينا بالفعل أموالا من الحكومة لانتاج 5 ملايين جرعة”.
سعر اللقاح الزهيد:
وأفاد أن الجامعة سوف تتنازل عن سعر اللقاح للمملكة المتحدة والبلدان الفقيرة، وستتقاضى فقط أسعارا زهيدة للحفاظ على عمل المؤسسة، وتسريع التوزيع العالمي ودعم البحث الجديد. وألمح إلى أن التكنولوجيا المستخدمة في صنع لقاح إمبريال كوليدج لندن تجعل من السهل زيادة الإنتاج بسرعة.
وتقوم فكرة اللقاح على أخذ جزء صغير من الحمض النووي الريبوزي “RNA “، ثم حقنها في أنسجة عضلات الشخص، ليخلق وهم وجود الفيروس داخل الجسم، لأن الجزء الخارجي من الفيروس موجود بالفعل في الجسم ولكنه غير قادر على التسبب في أي مرض، ثم يقوم الجهاز المناعي بمهاجمته وإنتاج الأجسام المضادة التي ستبقي في الجسم وتحميه مستقبلا إذا تعرض للإصابة بالفيروس.
اقرأ أيضا...
بريطانيا تعلن عن إنتاج ثاني لقاح لمواجهة كورونا وتكلفته
في بداية شهر سبتمبر.. بريطانيا تعلن خبرًا سارًا