تحذيرات من خطر موجة ثالثة ورابعة لكورونا في إيران

الاربعاء 09 سبتمبر 2020 | 01:40 مساءً
كتب : هدى عامر

قام مسئول إيرانى من تحذير لخطر الموجة الثانية والثالثة من فيروس كورونا المستجد "كوفيد19" فى بلاده فى فصل الخريف، لاسيما على مليون طفل فى إيران بعد إعادة فتح المدارس الأسبوع الجارى.

وأضاف عبدالله كريمى أستاذ بجامعة شهيد بهشتى للعلوم الطبية "يجب أن نكون مستعدين لفصلي الخريف والشتاء بالمنهج العلمي والتنفيذي المناسب، ونعد ونأخذ فى الاعتبار سيناريوهات مختلفة ونعد أنفسنا لأسوأ الظروف".

وحسبما نشرت ابتكار الايرانية عن المسئول قوله :أسوأ ما فى الأمر أن يكون لدينا موجة ثالثة من كورونا بسبب التجمعات والسفر غير الضرورى للمواطنين، وعقب إعادة فتح المدارس وظهور الأنفلوانزا ستصل موجة رابعة وهنا سيكون الأطفال الأكثر عرضة للخطر بسبب وجود كورونا والأنفلوانزا فى فصل الشتاء.

وكانت أعلنت الصحة الإيرانية، اليوم الأربعاء تسجيل 127 حالة وفاة، و2313 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الـ 24 ساعة الماضية. ويصل إجمالى الاصابات بالفيروس فى إيران إلى 393 الفا و425 شخصا، ويبلغ عدد المتوفين 22 الفا و669 شخصا، منذ تفشى الوباء.

ويبلغ عدد المتعافين من الفيروس 339 الفا و111 شخصا، وأعلنت المتحدثة باسم وزارة الصحة فى إيران، ان ثلاثة ملايين و457 الف و743 شخصا خضعوا لفحص الکشف عن الاصابة بفیروس "کوفید 19" في انحاء البلاد حتى الان.

مقاتلة روسية تعترض طائرتي استطلاع أجنبيتين قامت طائرة روسية من طراز "سو-27"، باعتراض طائرتي استطلاع أمريكية وسويدية فوق بحر البلطيقوكشفت بعض اللقطات من قمرة المقاتلة الروسية وهي تحلق بجانب طائرة الاستطلاع الأمريكية "RC-135"، وطائرة الاستطلاع السويدية. وحسبما أفادت وزارة الدفاع الروسية أن المقاتلة "سو-27" نفذت عملية الاعتراض بدقة، مع احترام القواعد الدولية، وأجبرت طائرتي الاستطلاع على الابتعاد عن المجال الجوي. تحذير صادم من منظمة الصحة العالمية بشأن فيروس كورونا أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ضرورة أن تتكاتف القوى العالمية وأن تعيد تجهيز اقتصاداتها من أجل مستقبل أخضر، محذرا من أنه عكس ذلك "ستهلك" الإنسانية. وقال في مقابلة مع وكالة فرانس برس، إن الفشل في السيطرة على جائحة "كوفيد-19" يبرز خطر الانقسام. وقبل ظهور فيروس كورونا المستجد، وُصف عام 2020 بأنه عام محوري لخطة البشرية لتفادي تبعات الاحتباس الحراري الكارثي، مع التخطيط لعقد قمم رفيعة المستوى للتعاطي مع موجة من القلق العام بشأن مستقبل الكوكب. وحولت أزمة فيروس كورونا ملف المناخ إلى الهامش، حيث أطلقت الدول عمليات إغلاق غير مسبوقة لمحاولة إبطاء انتشاره، لكن غوتيريش أكد أن الحاجة إلى العمل بشأن المناخ أصبحت أكثر إلحاحا من أي وقت مضى. وفي تقييم لاذع للاستجابة الدولية، قال غوتيريش إن الوباء يجب أن يزيد من تركيز الحكومات على خفض الانبعاثات، وحثها على استخدام الأزمة كنقطة انطلاق لإطلاق سياسات "تحويلية" تهدف إلى ثني المجتمعات عن استهلاك الوقود الأحفوري. وصرح: "أعتقد أن الفشل الذي ظهر في القدرة على احتواء انتشار الفيروس، يجب أن يجعل الدول تدرك أنها بحاجة إلى تغيير مسارها". وتابع: "أنهم بحاجة إلى العمل معا فيما يتعلق بتهديد المناخ الذي يمثل تهديدا أكبر بكثير من تهديد الوباء بحد ذاته.. إنه تهديد وجودي لكوكبنا وحياتنا". وأفاد الأمين العام بأنه يجب فرض ضرائب على "التلوث وليس البشر" قدر الإمكان. ودعا الدول إلى إنهاء دعم الوقود الأحفوري، وإطلاق استثمارات ضخمة في مصادر الطاقة المتجددة والالتزام بـ"الحياد الكربوني"، صافي صفري للانبعاثات، بحلول عام 2050. وأوضح قائلا: "نحن بحاجة إلى عدد من الإجراءات التحويلية في ما يتعلق بالطاقة والنقل والزراعة والصناعة وبطريقتنا في الحياة والتي بدونها سيكون محكوم علينا بالهلاك". وتأتي تعليقاته في الوقت الذي يدخل فيه اتفاق باريس التاريخي بشأن المناخ حيز التنفيذ هذا العام في مسعى للحد من ارتفاع درجة الحرارة إلى "أقل بكثير" من درجتين مئويتين (3.6 فهرنهايت) فوق مستويات ما قبل عصر الصناعة. وكان الاتفاق بالفعل على حافة الهاوية قبل الوباء، مع شكوك بشأن التزامات دول ملوثة رئيسية ومخاوف من أنه لا يزال أقل بكثير مما يقول العلم أنه ضروري لتجنب التغيير الكارثي في المناخ. وصدم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب العالم في العام 2017 عندما أعلن أن الولايات المتحدة، أكبر مصدر للانبعاثات في التاريخ، ستنسحب من اتفاق باريس، ومن المقرر أن تنسحب فعليا في 4 نوفمبر، بعد الانتخابات الرئاسية في البلاد. وأدى الوباء إلى تقليل الآمال أكثر أن تجتاح ضغوط دبلوماسية الدول التي تتباطأ في الإعلان عن خطط عمل مناخية جريئة، مع تأجيل القمم الرئيسية وتركيز الدول على الداخل. هذا، وصرح أمين عام الأمم المتحدة بأنه لا توجد حاليا أي إشارة واضحة على أن سياسة التعافي التي تتبعها الحكومة الأمريكية سوف تتماشى مع أهداف باريس، لكنه أعرب عن أمله في أن تعوض الدول والشركات والأفراد الافتقار إلى الالتزام السياسي الموجود راهنا. وأضاف قبل انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في شكل افتراضي هذا الشهر "إما نتحد، أو سنهلك". وتابع قائلا "أعتقد أننا بحاجة إلى عالم مختلف، عالم طبيعي مختلف ولدينا فرصة للقيام بذلك". حريق ضخم في مخيم للاجئين باليونان .. فيديو "سانوفي" تُعلن عن السعر النهائي للقاح فيروس كورونا