أعلنت وزارة الداخلية السودانية منذ قليل، ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات إلى 103 قيلًا و50 جريحًا.
وحسبما ذكرت وسائل الإعلام قالت إن الفيضانات، التي اجتاحت البلاد، تسببت في انهيار أكثر من 27 ألف منزل بشكل كلي وأكثر من 42 ألف منزل بشكل جزئي.
وكان وزير الري والموارد المائية، ياسر عباس، قد توقع أمس، الثلاثاء، انخفاض تدريجي لمستوي الفيضان وقال إن "مناسيب النيل سجلت اليوم 17،65 سم مقارنة ب 17،67 سم ليوم امس، بينما ستنخفض في الخرطوم غدا الي 17،61سم وذلك نتيجة للانخفاض التدريجي في منسوب المياه في خزاني سنار والروصيرص".
مقاتلة روسية تعترض طائرتي استطلاع أجنبيتين
قامت طائرة روسية من طراز "سو-27"، باعتراض طائرتي استطلاع أمريكية وسويدية فوق بحر البلطيقوكشفت بعض اللقطات من قمرة المقاتلة الروسية وهي تحلق بجانب طائرة الاستطلاع الأمريكية "RC-135"، وطائرة الاستطلاع السويدية.
وحسبما أفادت وزارة الدفاع الروسية أن المقاتلة "سو-27" نفذت عملية الاعتراض بدقة، مع احترام القواعد الدولية، وأجبرت طائرتي الاستطلاع على الابتعاد عن المجال الجوي.
تحذير صادم من منظمة الصحة العالمية بشأن فيروس كورونا
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ضرورة أن تتكاتف القوى العالمية وأن تعيد تجهيز اقتصاداتها من أجل مستقبل أخضر، محذرا من أنه عكس ذلك "ستهلك" الإنسانية.
وقال في مقابلة مع وكالة فرانس برس، إن الفشل في السيطرة على جائحة "كوفيد-19" يبرز خطر الانقسام.
وقبل ظهور فيروس كورونا المستجد، وُصف عام 2020 بأنه عام محوري لخطة البشرية لتفادي تبعات الاحتباس الحراري الكارثي، مع التخطيط لعقد قمم رفيعة المستوى للتعاطي مع موجة من القلق العام بشأن مستقبل الكوكب.
وحولت أزمة فيروس كورونا ملف المناخ إلى الهامش، حيث أطلقت الدول عمليات إغلاق غير مسبوقة لمحاولة إبطاء انتشاره، لكن غوتيريش أكد أن الحاجة إلى العمل بشأن المناخ أصبحت أكثر إلحاحا من أي وقت مضى.
وفي تقييم لاذع للاستجابة الدولية، قال غوتيريش إن الوباء يجب أن يزيد من تركيز الحكومات على خفض الانبعاثات، وحثها على استخدام الأزمة كنقطة انطلاق لإطلاق سياسات "تحويلية" تهدف إلى ثني المجتمعات عن استهلاك الوقود الأحفوري.
وصرح: "أعتقد أن الفشل الذي ظهر في القدرة على احتواء انتشار الفيروس، يجب أن يجعل الدول تدرك أنها بحاجة إلى تغيير مسارها".
وتابع: "أنهم بحاجة إلى العمل معا فيما يتعلق بتهديد المناخ الذي يمثل تهديدا أكبر بكثير من تهديد الوباء بحد ذاته.. إنه تهديد وجودي لكوكبنا وحياتنا".
وأفاد الأمين العام بأنه يجب فرض ضرائب على "التلوث وليس البشر" قدر الإمكان.
ودعا الدول إلى إنهاء دعم الوقود الأحفوري، وإطلاق استثمارات ضخمة في مصادر الطاقة المتجددة والالتزام بـ"الحياد الكربوني"، صافي صفري للانبعاثات، بحلول عام 2050.
وأوضح قائلا: "نحن بحاجة إلى عدد من الإجراءات التحويلية في ما يتعلق بالطاقة والنقل والزراعة والصناعة وبطريقتنا في الحياة والتي بدونها سيكون محكوم علينا بالهلاك".
وتأتي تعليقاته في الوقت الذي يدخل فيه اتفاق باريس التاريخي بشأن المناخ حيز التنفيذ هذا العام في مسعى للحد من ارتفاع درجة الحرارة إلى "أقل بكثير" من درجتين مئويتين (3.6 فهرنهايت) فوق مستويات ما قبل عصر الصناعة.
وكان الاتفاق بالفعل على حافة الهاوية قبل الوباء، مع شكوك بشأن التزامات دول ملوثة رئيسية ومخاوف من أنه لا يزال أقل بكثير مما يقول العلم أنه ضروري لتجنب التغيير الكارثي في المناخ.
وصدم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب العالم في العام 2017 عندما أعلن أن الولايات المتحدة، أكبر مصدر للانبعاثات في التاريخ، ستنسحب من اتفاق باريس، ومن المقرر أن تنسحب فعليا في 4 نوفمبر، بعد الانتخابات الرئاسية في البلاد.
وأدى الوباء إلى تقليل الآمال أكثر أن تجتاح ضغوط دبلوماسية الدول التي تتباطأ في الإعلان عن خطط عمل مناخية جريئة، مع تأجيل القمم الرئيسية وتركيز الدول على الداخل.
هذا، وصرح أمين عام الأمم المتحدة بأنه لا توجد حاليا أي إشارة واضحة على أن سياسة التعافي التي تتبعها الحكومة الأمريكية سوف تتماشى مع أهداف باريس، لكنه أعرب عن أمله في أن تعوض الدول والشركات والأفراد الافتقار إلى الالتزام السياسي الموجود راهنا.
وأضاف قبل انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في شكل افتراضي هذا الشهر "إما نتحد، أو سنهلك".
وتابع قائلا "أعتقد أننا بحاجة إلى عالم مختلف، عالم طبيعي مختلف ولدينا فرصة للقيام بذلك".
حريق ضخم في مخيم للاجئين باليونان .. فيديو
"سانوفي" تُعلن عن السعر النهائي للقاح فيروس كورونا