ينصح العلماء بتناول الثوم على الريق يوميًا لما له من فوائد عديدة كما أنه يساعد على الوقاية من سرطان الثدي، إلا أن الدراسات الحديثة أكدت على وجود أضرار كثيرة لتناول الثوم بهذه الطريقة.
ويُسبب الإفراط في تناول الثوم، تغييرات في الرؤية بسبب حدوث نزيف داخل العين حول الفراغ بين القرنية والقزحية، ما قد يؤدي إلى فقدان البصر، والصداع.
كما أكدت الدراسات، أن استهلاك الثوم النيء بكميات زائدة قد يؤدي إلى القيء وحرقة المعدة، ويضر بالكبد نظرًا لاحتواءه م على الأليسين، وهو مركب يمكن أن يُسمم الكبد عند تناوله بكميات أكبر.
وفي إطار أخر، أعلنت منظمة الصحة العالمية، أن استخدام المجففات لن تقتل فيروس "كورونا" الجديد، والذي أودى بحياة الكثيرين منذ انتشاره في الصين، كما جاءت شائعات عديدة حول "علاج كورونا" عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وحاولت السلطات قمعها بشتى الطرق.
وقال بول هانتر خبير بريطاني، من كلية Norwich الطبية في جامعة "إيست أنجليا"، إن الأخبار المزيفة تؤدي إلى نصائح سيئة، ما يعرض الأفراد لـ"مخاطر أكبر" أثناء الأزمات الصحية.
وفي إطار ذلك ، نشر "ديلي ميل" عن أشهر الخرافات حول "كورونا" الجديد:
1- مجففات الأيدي لن تقتل فيروس "كورونا":
وقالت منظمة الصحة العالمية: "لحماية نفسك من فيروس "كورونا" الجديد، يجب تنظيف يديك بشكل متكرر بفركها بمعقمات قائمة على الكحول أو غسلها بالماء والصابون، وبمجرد تنظيف يديك، ينبغي عليك تجفيفها جيدا باستخدام المناشف الورقية أو مجفف الهواء الدافئ".
2- مصابيح الأشعة فوق البنفسجية لا يمكنها تعقيم الجلد:
حذرت منظمة الصحة العالمية من أنها يمكن أن تسبب تهيج الجلد. ويمكن أن يسبب الإشعاع فوق البنفسجي الطويل الأجل، الذي يأتي أيضا من الشمس، تلف الحمض النووي في الخلايا، والذي بدوره قد يؤدي إلى السرطان.
وغالبا ما تستخدم المستشفيات والمختبرات ضوء الأشعة فوق البنفسجية لقتل الميكروبات، ولكنها لا تستخدمها أبدا قرب البشر.
3- أكل الثوم لا يحمي من الفيروس:
قالت منظمة الصحة العالمية إن الثوم غذاء صحي، وقد يحتوي على بعض الخصائص المضادة للميكروبات. ومع ذلك، لا يوجد أي دليل على أن تناول الثوم يحمي الأشخاص من فيروس "كورونا" الجديد.
4- زيت السمسم لا يمنع فيروس "كورونا" من دخول الجسم:
يعد زيت السمسم عنصرا أساسيا في الطبخ الآسيوي. ولكن على عكس الشائعات المنتشرة، فإن فرك زيت السمسم على الجلد لن يمنع فيروس "كورونا" من دخول الجسم.
وقالت منظمة الصحة العالمية: "لا. زيت السمسم لا يقتل فيروس كورونا الجديد".
5- رش الكحول أو الكلور على الجسم لن يحمي من الفيروس:
بمجرد دخول COVID-19 إلى نظامك، لن يوفر رش أي مواد، مثل الكحول والكلور، على الجلد أي فائدة.
وليس من الواضح حاليا الإصابة بعدوى COVID-19 عن طريق لمس سطح أو كائن مصاب بالفيروس، ثم لمس الفم أو الأنف أو العينين.
ولكن بشكل عام، هناك بعض المطهرات الكيميائية القوية، التي يمكن أن تقتل فيروسات "كورونا" على الأسطح، وفقا لمنظمة الصحة العالمية، بما في ذلك المطهرات القائمة على الكلور.
ولا ينبغي أن تستخدم على الجلد، لأنها قد تكون خطيرة، كما لا ينصح باستنشاقها.
وقالت منظمة الصحة العالمية: "كن على دراية بأن مواد كالكحول والكلور يمكن أن تكون مفيدة لتطهير الأسطح، ولكن يجب استخدامها في إطار التوصيات المناسبة".
6- لن تكتشف الماسحات الحرارية دائما الأشخاص المصابين:
تستخدم الماسحات الضوئية الحرارية في جميع أنحاء العالم في المطارات ومحطات السكك الحديدية، حيث يمكنها اكتشاف الأشخاص المصابين بالحمى.
وقالت منظمة الصحة العالمية: "ومع ذلك، لا يمكنها اكتشاف الأشخاص الذين لم يصابوا بعد بالحمى".
ويستغرق الأمر يومين إلى 10 أيام، قبل أن يصاب الأشخاص المتأثرين بالفيروس بالحمى. ولدى بعض الناس، قد يستغرق الأمر 14 يوما.
7- الرسائل أو الطرود من الصين لا تحمل فيروس "كورونا":
قالت منظمة الصحة العالمية إنه من الآمن تلقي الطرود من الصين. ويظهر التحليل أن فيروسات "كورونا" لا تظل حية لفترة طويلة على الأجسام- وخاصة عند انتقالها بين البلدان.
8- لا يوجد دليل على إصابة الحيوانات الأليفة بفيروس "كورونا":
اعتقد أن COVID-19 انتقل إلى البشر من حيوان في سوق للمواد الغذائية في ووهان.
ومع ذلك، في الوقت الحاضر، لا يوجد دليل على أن الحيوانات الأليفة يمكن أن تكون مصابة بالفيروس.
وذكرت وسائل الإعلام المحلية في الصين، أن القطط والكلاب ألقيت من نوافذ الشقق، ردا على مزاعم وهمية بأن الحيوانات تحمل COVID-19، وفقا لصحيفة "ذي صن". وقالت منظمة الصحة العالمية إن هذه التدابير غير ضرورية.
وأضافت المنظمة: "من الجيد دائما غسل يديك بالماء والصابون بعد ملامسة الحيوانات الأليفة. هذا يحميك من البكتيريا الشائعة المختلفة مثل E.coli، التي يمكن أن تنتقل بين الحيوانات الأليفة والبشر".
9- اللقاحات ضد الالتهاب الرئوي لن تحمي من COVID-19:
ما تزال لقاحات COVID-19 في طور الإعداد، ومن غير المرجح أن يتم الانتهاء منها في الوقت المناسب للحد من تفشي المرض الحالي.
ويتسابق الباحثون في جميع أنحاء العالم لتطوير عقار بدعم من منظمة الصحة العالمية.
وتقول المعاهد الوطنية للصحة في الولايات المتحدة، وجامعة بايلور في واكو، تكساس، إنها تعمل على لقاح يستند إلى ما هو معروف حاليا عن فيروسات "كورونا" بشكل عام، باستخدام معلومات من تفشي السارس.
ولكن تطوير اللقاح قد يستغرق سنة أو أكثر، وفقا لـ Pharmaceutical Technology. ولا يمكن للقاحات الالتهاب الرئوي علاج "كورونا".
10- رذاذ الأنف المالح لن يحمي من الفيروس:
قالت منظمة الصحة العالمية إنه لا يوجد دليل على أن شطف الأنف بانتظام، بمحلول ملحي، يحمي الناس من الإصابة بفيروس "كورونا" الجديد.
11- غسول الفم لا يوفر أي حماية:
لا يمكن أن يحمي غسول الفم من الإصابة بفيروس "كورونا" الجديد.
12- يمكن للشباب أيضا الإصابة بـ COVID-19:
يمكن أن يتعرض الشباب أيضا لخطر الإصابة بـ COVID-19، على الرغم من التقارير التي تُظهر أن كبار السن يُصابون أكثر من غيرهم.
وتنصح منظمة الصحة العالمية الأشخاص من جميع الأعمار باتخاذ خطوات لحماية أنفسهم من الفيروس، على سبيل المثال عن طريق اتباع النظافة الشخصية الجيدة وحماية الجهاز التنفسي.
13- المضادات الحيوية لن تعالج COVID-19:
يُعرف COVID-19 بأنه فيروس، وبالتالي، يجب عدم استخدام المضادات الحيوية كوسيلة للوقاية أو العلاج، حيث تعمل المضادات الحيوية فقط ضد الالتهابات البكتيرية.
وحتى الآن، لا يوجد عقار محدد موصى به لمنع أو علاج فيروس "كورونا" الجديد.
وحثت منظمة الصحة العالمية على إعطاء العلاج لتخفيف وعلاج الأعراض، ويجب أن يحصل المصابون بمرض شديد على أفضل رعاية ممكنة.
"تناول الثوم لا يحمي من الفيروس".. أشهر الخرافات حول "كورونا"
وجبة واحدة يوميا تحتوي على الثوم أو البصل تقي من مخاطر السرطان