أعلن محافظ بيروت مروان عبود، عن ارتفاع ضحايا انفجار مرفأ بيروت، إلى 220 قتيل، و5 آلاف جريح.
وأكد عبود أن مهلة الـ5 أيام المحددة لإنهاء التحقيقات في واقعة انفجار مرفأ بيروت لم تنته بعد ويتبقى يوم ونصف لإعلان نتائج التحقيقات.
وأوضح أن الخسائر المباشرة التي وقعت جراء هذا الانفجار تتراوح بين 3 و5 مليارات دولار بشكل مباشر، فضلًا عن الخسائر غير المباشرة التي تصل إلى 10 مليارات دولار.
أوردت غرفة عمليات جهاز الطوارئ والإغاثة في الجمعية الطبية الإسلامية في لبنان، أن 490 شخصا أصيبوا خلال المواجهات في ساحة الشهداء ببيروت، نقلا عن روسيا اليوم.
وأضافت غرفة العمليات، في بيان، أن مسعفي الجهاز عملوا على إسعاف الجرحى ميدانيا، "ونقل 90 منهم إلى مستشفيات بيروت".
وفي وقت سابق اليوم، أفادت وسائل إعلام عربية بأن الاشتباكات خلفت 232 جريحا.
وفي سياق متصل، قالت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، عبر "تويتر"، إنه "لا صحة لما يتم تداوله عن أن الشهيد في قوى الأمن قد سقط نتيجة إصابته بالرصاص".
وكانت المديرية قد أعلنت عبر "تويتر"، عن مقتل أحد عناصر قوى الأمن الداخلي "خلال قيامه بعملية حفظ أمن ونظام أثناء مساعدة محتجزين داخل فندق Le Gray".
وأضافت أنه لقي مصرعه "بعد أن اعتدى عليه عدد من القتلة المشاغبين، مما أدى إلى سقوطه واستشهاده".
واندلعت مظاهرات معارضة واسعة النطاق ترافقها أعمال شغب واشتباكات عنيفة مع قوى الأمن وسط بيروت، اليوم السبت، على خلفية الانفجار المدمر الذي هز الثلاثاء الماضي مرفأ العاصمة.
اقرأ المزيد: