أفادت شبكة العربية في نبأ عاجل لها، أن مسؤول أميركي كبير، أكد أنه سيعاقب أي شخص أو كيان يتعامل مع نظام الأسد، وأن أمريكا ستبدأ بمنع تدفق الاستثمارات على نظام الأسد، وأنهممستمرون في معاقبة كيانات سورية حتى تتوقف عن عرقلة الحل السياسي.
بموجب قانون قيصر الأميركي الذي صدر في منتصف يونيو الماضي، أدرج مكتب مراقبة الأصول الأجنبية المعروف بـ"أوفاك" التابع لوزارة الخزانة الأميركية، الأربعاء، أفرادا و9 كيانات على لوائح العقوبات بسبب إثرائها النظام السوري من خلال بناء عقارات فخمة، وذلك ضمن ثاني إجراء إدراج على لوائح العقوبات تتخذه الوزارة بموجب القانون، نقلا عن شبكة العربية في نبأ عاجل لها.
كما أفادت شبكة العربية، أن الخزانة الأميركية تفرض عقوبات على نجل بشار الأسد، وضع حافظ بشار الأسد على قائمة العقوبات الأميركية.
ووضعت خارجية الأميركية أمام الأسد خياران إما الحل السياسي أو عقوبات جديدة.
وكان سبق لـ"أوفاك" أن أدرج 9 أهداف بموجب قيصر، اشتملت تلك الأهداف على أفراد وكيانات تقدم الدعم النشط لجهود إعادة البناء التي يقوم بها النظام في سوريا، ومن معه من رجال أعمال مؤيدين له.
وجاء في بيان الوزارة أن مستثمرين معروفين في سوريا يدعمون مخططات النظام ومجازره في البلاد، كما أنهم متواطئون مع الأسد في تدمير الاقتصاد السوري، فهم يبددون عشرات الملايين من الدولارات كل شهر لشن هجمات على المدنيين.
كما من شأن هذه الإجراءات أن تعزز الإجراءات التقييدية التي اتخذها الاتحاد الأوروبي ضد النظام السوري، وتعزز أيضاً التزام الحكومة الأميركية بمعاقبة من يوجهون الأرباح لنظام الأسد.
بدوره، صرح وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوشن، أن العلاقة بين رجال الأعمال والأسد تزيد من إمكانية إجرام النظام، فمنهم من يقوم باستثمارات في مشاريع عقارات فخمة بفضل التهجير القسري للمدنيين الأبرياء.
وأضاف أن بلاده ما زالت ملتزمة بتوفير المساعدات الإنسانية للشعب السوري فيما يسعى نظام الأسد إلى الاستفادة من معاناته.
اقرأ المزيد:
خروج قطار عن قضبان السكة الحديد واشتعال الحرائق في العربات بأمريكا