ارتفعت حصيلة ضحايا فيروس كورونا في العالم إلى 600 ألف وفاة منذ ظهور الوباء في الصين في ديسمبر 2019. وأحصيت 100 ألف وفاة جديدة خلال 21 يوماً فقط، منذ 28 يونيو. أغلب هذه الوفيات شهدتها أوروبا بـ 205,065 وفاة، تليها أمريكا اللاتينية بـ160 ألفاً. فيما تم إحصاء أكثر من 14 مليون إصابة بالفيروس في 196 دولة ومنطقة. وتجدر الإشارة إلى أن هذه الأرقام لا تعكس إلّا جزءاً من العدد الحقيقي للإصابات.
تسبب فيروس كورونا في أكثر من 600 ألف وفاة في العالم، منذ ظهوره في الصين في ديسمبر، بينهم أكثر من 200 ألف شخص في أوروبا و160 ألفاً في أمريكا اللاتينيّة، حسب إحصاء أعدّته وكالة الأنباء الفرنسية الأحد الساعة 01,00 ت غ استناداً إلى مصادر رسميّة.
في المجموع، سُجّلت 600,523 وفاة في العالم (من أصل 14,233,355 إصابة)، بينها 205,065 وفاة في أوروبا التي تُعتبر المنطقة الأكثر تأثّراً بالفيروس.
وتشهد أمريكا اللاتينية تسارعا في نسق انتشار الوباء حيث تُعتبر القارّة الثانية من حيث عدد الوفيات المسجّلة (160,726 بينها 17,540 خلال الأيّام السبعة الأخيرة).
والولايات المتّحدة هي الدولة التي سجّلت أكبر عدد من الوفيات (140,103) أمام البرازيل (78,772) والمملكة المتّحدة (45,273) والمكسيك (38,888) وإيطاليا (35,042).
وقد تضاعف عدد الوفيات المرتبطة بكوفيد-19 خلال أكثر من شهرين. فيما سُجّلت أكثر من 100 ألف وفاة جديدة في 21 يوماً، منذ 28 يونيو.
ومن بين البلدان الأكثر تضرّراً، تُعتبر بلجيكا البلد الذي سجّل أكبر نسبة وفيات مقارنة بعدد سكّانها، مع 85 وفاةً لكلّ مئة ألف نسمة، تليها المملكة المتحدة (66)، وإسبانيا (61)، وإيطاليا (58) والسويد (56).
وتمّ رسميّاً إحصاء أكثر من 14 مليون إصابة بالفيروس في 196 دولة ومنطقة.
ولا تعكس هذه الأرقام إلّا جزءاً من العدد الحقيقي للإصابات، إذ إنّ دولاً عدّة لا تجري فحوصا إلاّ للحالات الأكثر خطورة، فيما تعطي دول أخرى أولوية في إجراء الفحوص لتتبّع مخالطي المصابين، ويملك عدد من الدول الفقيرة إمكانات فحص محدودة.
موضوعات ذات صلة
المعركة الكبرى.. ميلشيات حكومة الوفاق تنشر صور تعزيزاتها على سرت