أكد المتحدث الرسمي باسم الجيش الليبي اللواء أحمد المسماري، الثلاثاء، أن الساعات المقبلة ستشهد معركة كبرى في محيط سرت والجفرة، نقلا عن قناة العربية في نبأ عاجل لها .
وقال إن هناك تحركات كبيرة لميليشيات الوفاق وتركيا في محيط المدينتين.
الهلال الأحمر الأفغاني: البلاد تواجه كارثة كبيرة بسبب كورونا
جاء ذلك، بعدما أكد المتحدث باسم قوات وفصائل الوفاق، العقيد محمد قنونو تمسكه بالسيطرة على مدينة سرت والجفرة. وقال في تصريحات صحافية إن الوقت حان ليتدفق النفط مجدداً، قائلاً: "حان الوقت للضرب على أيدي العابثين بقوت الليبيين". كما أضاف "ماضون إلى مدننا المختطفة وسنبسط سلطة الدولة على كامل ترابها".
الإمارات: منعنا مع 10 دول طائرات قطر.. وإجراءات المقاطعة تبقى سارية المفعول
وتتمتع مدينة سرت الساحلية، مسقط رأس العقيد الراحل معمّر القذافي ولاحقاً معقل تنظيم داعش مؤقتاً، بموقع استراتيجي بين الشرق والغرب في ليبيا، وتقع على بعد 300 كلم من الساحل الأوروبي وفي منتصف الطريق بين العاصمة طرابلس في الغرب وبنغازي المدينة الرئيسية في إقليم برقة في الشرق.
وكان الجيش الوطني الليبي سيطر عليها في كانون الثاني/يناير 2020، وتمكن من دخولها من دون معركة تقريباً.
في حين، تعتبر الجفرة نقطة استراتيجية مهمة، وهي من أكبر القواعد الجوية الليبية، وتتميز ببنيتها التحتية القوية التي تم تحديثها، لكي تستوعب أحدث الأسلحة، كما تشكّل غرفة عمليات رئيسية لقوات الجيش الوطني الليبي.
منطقة الجفرة مهمة كذلك، لأنها تقع وسط البلاد، وتبعد بنحو 650 كيلومترا جنوبي شرق طرابلس، وهي محور ربط بين الشرق والغرب والجنوب، ويعني السيطرة على قاعدة الجفرة، تقريبا السيطرة على نصف ليبيا.
إقرأ المزيد:
القبائل الليبية تُصدر بيان هام بشأن تدخل الجيش المصري للحرب في ليبيا