مع استمرار الإدارة الأميركية تعليق مساهماتها في منظمة الصحة العالمية، بحسب ما أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب الشهر الماضي، قال تيدروس أدهانوم جيبريسوس المدير العام للمنظمة الأممية الخميس، خلال مؤتمر صحفي إن المنظمة التي انتقدتها مرارا واشنطن تحصل على كل ما تحتاج إليه من دعم مالي وسياسي.
أتى ذلك، بعد أن أبدت فرنسا وألمانيا دعمهما للمنظمة العالمية في مكافحة فيروس كورونا. وقالت ألمانيا إنها ستسهم في تمويل المنظمة التابعة للأمم المتحدة بمبلغ نصف مليار يورو هذا العام.
وكان الرئيس الأميركي كشف أواخر مايو الماضي أنه وجه رسالة إلى جيبريسوس، منتقدا فيها تقاعس مسؤولي المنظمة عن إجراء الإصلاحات المطلوبة والضرورية بشدة، ومعلنا إنهاء علاقة بلاده بالمنظمة العالمية وتوجيه الأموال والمساهمات الأميركية التي كانت تدفع سابقا لتغطية احتياجات الصحة العامة الأخرى العاجلة في أنحاء العالم، بحسب ما جاء في الرسالة آنذاك.
قلق من ارتفاع الإصابات
على صعيد آخر، أبدت المنظمة قلقها من ارتفاع أعداد الإصابات بشكل ملحوظ. وأشارت إلى أن عدد الإصابات يرتفع من جديد في أوروبا، معربةً عن قلقها على حال الأنظمة الصحية في حال لم تجر السيطرة على هذا التفشي الجديد الذي بدأ بعد رفع قيود العزل.
وقال مدير فرع أوروبا في المنظمة هانز كلوغ خلال مؤتمر صحافي عبر الفيديو من كوبنهاغن "الأسبوع الماضي، شهدت أوروبا ارتفاعاً في عدد الإصابات اليومية للمرة الأولى منذ أشهر (...) فقد شهد 30 بلداً ارتفاعاً في عدد الإصابات التراكمية خلال الأسبوعين الماضيين".
وبحسب المنظمة تسجل القارة يومياً نحو 20 ألف إصابة جديدة وأكثر من 700 وفاة.
في حين أظهر إحصاء لرويترز أن أكثر من 9.44 مليون شخص أصيبوا بالفيروس على مستوى العالم حتى الآن، وأن العدد الإجمالي للوفيات بلغ 481672.
موضوعات ذات صلة