أكدت وزارة الخارجية الأمريكية، أن تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بشأن ليبيا تعكس أهمية العمل على وقف النار، كما أفادت قناة "العربية".
وأضافت الخارجية الأمريكية، "ندعم الجهود التي أطلقتها مصر للعودة لمفاوضات برعاية الأمم المتحدة في ليبيا".
وأعربت الخارجية الأمريكية عن دعم الولايات المتحدة لرغبة كل الليبيين في وضع حد للتدخل الأجنبي وتحسين الأمن في ليبيا وإحياء اقتصادها.
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي: إن "الأمن القومى المصري والليبي الآن يهتز، وإذا لم نكن مدركين لذلك ومستعدين لتقديم التضحيات اللازمة والمواقف الشريفة اللازمة من كل الدول، متابعا " أما أجى أقول إننا هنتقدم يبقى هنتقدم، وهنتقدم والقبائل الليبية على رأسها".
وأضاف الرئيس السيسي، خلال تفقده للمنطقة الغربية العسكرية، أننا نريد أن تنتهى المسألة وتخرج بسلام، حيث أن مصر لا ترغب فى شئ إلا أمن واستقرار وسلامة ليبيا.
ووجه كلمته للشعب الليبي، قائلا" إذا تحرك الشعب الليبي من خلال الحدود بيننا وبينكم تعد إشارة للعالم على أن مصر وليبيا بلد واحد ولها مصالح وأمن واستقرار واحد".
سولاف درويش: تفقد الرئيس السيسي للمنطقة الغربية العسكرية له دلالات كبيرة
أشادت النائبة سولاف درويش وكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب ومساعد رئيس حزب حماة الوطن، بزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم إلى المنطقة الغربية العسكرية، مؤكدة أن هذه الزيارة لها العديد من الدلالات الكبيرة وخاصة فى هذا التوقيت الذي تمر به المنطقة من حولنا.
وأضافت "درويش" - فى بيان لها- أن مصر تعلم جيدا ما يدور فى المنطقة وتعلم جيدا متى تتحدث ومتى تتدخل وخاصة فى حالة وجود تهديد لأمنها القومى ولأمن المنطقة العربية، من بعض الدول التى تدعم الجماعات الإرهابية والمتطرفة، وتعدي أردوغان على ليبيا الشقيقة ودعمه للإرهاب في المنطقة.
وأوضحت مساعد رئيس الحزب، أن الرئيس السيسي منذ تولية مقاليد البلاد وهو يسعى دائما إلى تسليح القوات المسلحة وتحديث الجيش المصري سواء على مستوى الأفراد أو المعدات، لافتة إلى أن مصر تمتلك درع وسيف قادر على الدفاع عنها وقت الخطر.
وأكدت وكيل لجنة القوى العاملة، أن الرئيس السيسي وجه عدد من الرسائل شديدة اللهجة، أهمها "أن الجيش المصري من أقوى جيوش المنطقة ولكنه جيش رشيد.. يحمي ولا يهدد.. وقادر على الدفاع عن أمن مصر القومي داخل وخارج حدود الوطن"، وتوجيه رسالة بشأن أزمة سد النهضة بخصوص أمنها المائي وهى رسالة رادعة حتى لا يتخيل البعض أن مصر ضعيفة.
وتابعت أن القيادة السياسية تتمسك بالحلول السلمية، ونتمسك بالاتفاقيات الدولية في حماية حقوقنا، وأن مصر لجأت إلى مجلس الأمن الدولي بعد أن وصلت المفاوضات مع أثيوبيا إلى طرق مسدودة، في ظل مراوغاتهم المستمرة.
إقرأ أيضًا..
"جنبًا سلاح".. لقطة إنسانية من السيسي لرجال القوات المسلحة "فيديو"
السيسي للقوات المسلحة: كونوا جاهزين إذا تطلب الأمر خارج الحدود