قالت دار الإفتاء المصرية: إن الله عز وجل حرم الشذوذ الجنسى تحريمًا قطعيًا؛ لما يترتب عليه من المفاسد الكبيرة.
وأوصت دار الإفتاء المصرية، من كان عنده ميل إلى هذه الفعلة الشنيعة أن يبحث عن الطبيب المختص ويحاول أن يعالج من هذا الداء القبيح.
وأكدت ان الأديان السماوية جميعها رافضة لمسألة المثلية الجنسية باعتبار ذلك خروجًا عن القيم الدينية الراسخة عبر تاريخ الأديان كافة.
وقال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر: إن الإسلام لم يفرق بين الرجل والمرأة إلا بالتقوى، فالقرآن الكريم يبين أن آدم وحواء كلاهما سمع وسوسة الشيطان، وأكلا من الشجرة المنهي عنها، فتساوا في الذنب، وهنا يساوي القرآن بين الرجل والمرأة في التكليف وفي ارتكاب المعصية وفي العقاب.
وأضاف «الطيب» في لقاء سابق له، أن الحضارة الحديثة لا تنطلق من ثوابت، ولا يوجد بها تراث أو شيء مقدس، متسائلًا: أين الدليل، أين المرشد لهذه الحضارة؟.
وتابع: إن الرجل في المجتمعات الغربية يباح له أن يتزوج برجل آخر، وكذلك المرأة، وهذا أمر مقبول في هذه المجتمعات، وهذا الأمر ناتج من فقدان الثوابت والبوصلة الصحيحة، مضيفًا: «والله العالم الحيواني لم يقع في هذا الأمر».
اقرأ المزيد
بدء جلسة البرلمان لمناقشة الموازنة العامة للدولة
وزير النقل يعلن وصول أول قطار مترو أنفاق جديد للعمل بالخط الثالث للمترو