خرج عشرات الآلاف من متظاهري العدالة إلى شوارع العاصمة الفرنسية باريس، سمع بعضهم يُردّدون هتافات مناهضة لـ اسرائيل والود وكذلك يرفعون غناء ينتقدون حكومة بنيامين نتنياهو.
كما هتف بعض المتظاهرين، الذين يبدو أنهم يحتجون ضد العنصرية، وهم يهتفون بشعارات عنصرية مثل "اليهود القذرين"، وشوهد آخرون يحملون لافتات كتبوا عليها "إسرائيل، مختبر عنف الشرطة" ويلوحون بالأعلام الفلسطينية.
وبدأت المظاهرات في جميع أنحاء فرنسا بعد احتجاجات مماثلة في الولايات المتحدة اثر وفاة المواطن الامريكي من أصل افريقي جورج فلويد، الذي قتل ظلمًا الشهر الماضي على يد ضابط شرطة ابيض.
وبدأت الاحتجاجات بعد ظهر في ساحة الجمهورية في باريس، حيث بدأ الآلاف يسيرون نحو ساحة لوبيرا تحت راية "أداما تراوري" ، وهو شاب أسود توفي في الحجز في يوليو 2016 بعد اعتقاله من قبل الشرطة الفرنسية.
ودعت آسا تراوري، أخت الشاب ضحية عنصرية الشرطة في فرنسا، "للتنديد بإنكار العدالة، وللتنديد بالعنف الاجتماعي والعرقي والشرطي" ، وطالبت بتوجيه الاتهام للضباط الضالعين في اعتقال شقيقها.
وأضافت أن "وفاة جورج فلويد - الأمريكي من أصل إفريقي الذي قتل في 25 مايو في مينيابوليس على يد ضابط شرطة أبيض - أعاد بشكل مباشر مشهد وفاة أخي".
وتردّدت نفس المقولات من قبل المتظاهرين في فرنسا على لسان عدد من المحتجين بقولهم "إخوتنا يموتون ...، متعهدين بمواصلة الكفاح من أجل العدالة".