طالب العديد من القادة الأوروبيين بينهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، الاتحاد الأوروبي الثلاثاء بدرس سبل الاستعداد في شكل أفضل لاحتمال تفشي وباء مقبل، معتبرين أن الاتحاد لم يحسن التعامل مع جائحة كوفيد-19.
وأورد القادة في رسالة إلى رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين أن الرد الفوضوي على فيروس كورونا المستجد الذي آودى رسميًا ب184 ألفا و256 شخصًا في الاتحاد الأوروبي "أثار تساؤلات" عن درجة الاستعداد وأظهر الحاجة إلى مقاربة على مستوى أوروبا، مع احتمال تفشي موجة ثانية من الوباء الراهن.
شركة فرنسية تفجر مفاجأة حول استخدام القماش للقضاء على كورونا
ذكرت شركة فرنسية متخصصة في التنظيف الذاتي للأقمشة والمضادة للبقع، أنها وجدت حلاً لجعل النقل العام أكثر أمانًا وسط تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد.
وطورت شركة تراجي Trajet الفرنسية مؤخرًا قماشا مُطهرًا تقول إنه قادر على التخلص بنسبة 100 بالمئة من الأثر الفيروسي، وذلك بفضل عملية تسمى التحفيز الضوئي.
وقال رئيس الشركة، جيروم بلان لقناة يورونيوز "لقد تمكنا من دمج موصل نسميه محفزًا في أقمشتنا، إنه ينشط عندما يتصل بالأشعة فوق البنفسجية، والغرض من هذا التفاعل هو أكسدة المركبات وتحويلها إلى جزيئات غير ضارة، مثل الماء أو الملح".
وبفضل الضوء الطبيعي أو الاصطناعي، يصبح هذا القماش قادر على تدمير العديد من البكتيريا والميكروبات والفيروسات في دقيقة واحدة فقط.
وأثبتت الاختبارات التي أجرتها مخابر مستقلة في الولايات المتحدة وإسبانيا فعاليتها ضد الفيروسات التاجية الجديدة.
ويأتي ذلك وسط إزدياد قلق الكثير من إرتفاع خطر الإصابة بفيروس كورونا في وسائل النقل العام المزدحمة.
وفي حين أن هذه الأقمشة المطهرة مخصصة بشكل أساسي للنقل، فقد يكون لها تطبيقات أخرى أيضًا كما يؤكد بلانك "يمكن استخدام هذا النسيج الذكي في دور السينما وقاعات الحفلات الموسيقية، و فعاليته ظهرت بعد ساعة فقط من التعرض للأشعة فوق البنفسجية لتطهير الغرفة"٫
وقامت شبكة النقل في مدينة ليون بتجهيز بعض قاطرات المترو بهذا القماش، وقد تحذو حذوها مدن أخرى في فرنسا وحول العالم.