كشف وزير الإعلام السوداني المتحدث باسم الحكومة، عن لقاء مرتقب لوزراء الري بمصر والسودان وإثيوبيا بشأن سد النهضة، وذلك تمهيدًا للعودة إلى المفاوضات من جديد، حيث توقفت في فبراير من العام الماضي.
وأضاف فيصل صالح، أن موقف السودان المعلن هو العودة لطاولة المفاوضات، ولكن في نفس الوقت السودان يشدد على ألا تبدأ عمليات ملء خزان سد النهضة بدون التوافق بين الدول الثلاث مصر والسودان وإثيوبيا.
وأوضح وزير الإعلام، أن السودان ليس وسيطا بل هو طرف من الأطراف الثلاث بالتالي هو يتأثر بعملية بدء ملء خزان سد النهضة، مؤكدا أن سدود بلاده ستتأثر مع عملية الملء لذلك لا بد من تبادل المعلومات والتوافق.
وأشار إلى أنه لا يجب أن تبدأ أي دولة منفردة في هذه العملية، ويجب أن يحدث توافق بين الدول الثلاث، لذلك سيتم الإسراع للدعوة في العودة إلى المفاوضات من أجل التوافق.
ويوضح الوزير السوداني أن المفاوضات نجحت في السابق في الاتفاق حول 90%، ويتبقى فقط حوالي 10% من بعض التفاصيل الفنية من الممكن جدا أن يتم التوافق على ما تبقى من نقاط خلال جلسة أو جلستين، ليبدأ العمل في سد النهضة في إطار توافق وتعاون بين الدول الثلاث.
في وقت سابق، طالبت وزيرة خارجية السودان أسماء عبد الله ضرورة تبني مصر والسودان موقف قوي من بدء اثيوبيا المرحلة الأولى لملء خزان سد النهضة.
كان رئيس وزراء اثيوبيا آبي أحمد زعم أن الهدف من وراء تطوير سد النهضة نمو إثيوبيا، متحديا القوانين الدولية والتحذيرات قائلا إن تطوير سد النهضة، لا رجعة فيه.