أعلنت وزارة الصحة الفرنسية عن تسجيل 107 وفيات جديدة جراء فيروس كورونا، ليتجاوز المعدل اليومي للوفيات بسبب الفيروس عتبة الـ 100 حالة لأول مرة منذ 13 يوما.
وتستعد فرنسا للعودة إلى حياة "شبه طبيعية" الثلاثاء بعد شهرين ونصف شهر من الإغلاق بسبب تفشي فيروس كورونا، والذي بلغت حصيلة وفياته 28802، حسب آخر إحصائية رسمية نشرت الاثنين.
وسمح للحانات والمقاهي والمطاعم والشواطئ والمدارس في المنطقة الخضراء بإعادة فتح أبوابها الثلاثاء مع قواعد صحية صارمة.
وفي باريس حيث يسمح فقط بإعادة فتح أرصفة المطاعم كما هي الحال في جميع المناطق البرتقالية، أعلنت البلدية أنها ستسمح للحانات والمقاهي والمطاعم باستخدام الأرصفة ومواقف السيارات وبعض الشوارع المغلقة أمام حركة السير.
عاش الفرنسيون الاثنين اليوم الأخير من القيود المفروضة على التنقل جراء تفشي فيروس كورونا، قبل إعادة فتح المقاهي والمطاعم والمدارس في معظم أنحاء البلاد للعودة إلى حياة "شبه طبيعية" بحسب عبارة رئيس الوزراء إدوار فيليب.
فبعد شهرين ونصف شهر من الإغلاق، سمح للحانات والمقاهي والمطاعم في "المناطق الخضراء" - باستثناء باريس ومنطقتها - بإعادة فتح أبوابها الثلاثاء مع قواعد صحية صارمة: عشرة أشخاص كحد أقصى على كل طاولة ومسافة متر واحد على الأقل بين كل مجموعة مع حظر تناول المشروبات في الحانات وقوفا.
وأدرجت المنطقة الباريسية وإقليما مايوت (المحيط الهندي) وغويانا الفرنسية (أمريكا الجنوبية) في "المنطقة البرتقالية" بسبب أوضاعها الصحية.
وفي كل المناطق يستعد أصحاب المطاعم لهذه اللحظة المرتقبة، والكمامات إلزامية للنادلين والزبائن عندما يتنقلون لاستخدام المراحيض.
وقال نائب رئيس اتحاد المهن والصناعات الفندقية إيرفيه بيكام: "التفاؤل سيد الموقف حاليا، بدأنا نتلقى اتصالات هاتفية لحجوزات".
من جهته صرح رئيس التجمع الوطني للمستقلين في مجال الفنادق والمطاعم ومطاعم الوجبات الجاهزة، ديدييه شينيه: "يمكننا إعادة فتح أبوابنا لكن اقتصاديا لن نحقق أرباحا نعلم ذلك جيدا".
وبحسب استطلاع أجرته هذه الهيئة فإن حوالى 17% من أصحاب المطاعم أكدوا أنهم غير قادرين على إعادة فتح مؤسساتهم. وقرر البعض الإنتظار حتى سبتمبر.