تكشف شركة هواوي عن هاتف "P40 lite 5G" وهو يعد أحدث أجهزتها الخلوية المصممة للعمل مع شبكات 5G، وبذلك الهاتف تؤكد شركة هواوي من جديد قدرتها على إنتاج هواتف متطورة بأسعار رخيصة.
وتطمح هواوي من خلال هاتف "P40 lite 5G" الجديد الذي لا يتجاوز سعره الـ 400 دولار أن تواصل منافستها لباقي الشركات، وخصوصا أن الهاتف بالنسبة لسعره يقدم مواصفات متطورة ومميزة مقارنة بالأجهزة الأخرى المخصص للعمل مع شبكات الجيل الخامس الخلوية.
ومن أبرز ما حصل عليه هذا الجهاز كاميرا أساسية رباعية العدسة بدقة (64+8+2+2) ميجابيكسل، صنفت من بين أفضل كاميرات الهواتف حاليا، وكاميرا أمامية بدقة 16 ميغابيكسل تعمل مع خاصية التعرف على الوجوه.
كما زود هذا الهاتف بهيكل أنيق مصنوع من البلاستيك والمعدن والزجاج المقاوم للصدمات والخدوش، بأبعاد 162,3 х 75 х 8,58 ملم، فيه شاشة IPS بمقاس 6.5 بوصة ودقة عرض +FHD، ومنفذ 3.5 ملم للسماعات، ومنفذين لبطاقات الاتصال.
ويمكن لهذا الجهاز التعامل بسرعة كبيرة مع بيانات الشبكات الخلوية وشبكات الإنترنت بفضل معالج Kirin 820 5G ثماني النوى، وذاكرة وصول عشوائي 6 غيغابايت، وذاكرة داخلية 128 غيغابايت قابلة للتوسيع.
كما زودته هواوي ببطارية بسعة 4000 ميلي أمبير، وواجهات EMUI 10.1 المبنية على نظام "أندرويد-10".
وفي إطار ذلك، نددت شركة "هواوي" الصينية اليوم، الأثنين، بالخطوة الأمريكية الأخيرة التي تحرمها من الوصول إلى الجهات التي تمدها بأشباه الموصلات وقالت إنه هجوم "مؤذ" سيحدث فوضى في قطاع التكنولوجيا وغيره على مستوى العالم.
وأفادت وزارة التجارة الأمريكية، بأنها قررت تكثيف العقوبات على "هواوي" الصينية، التي ترى واشنطن أنها تشكل تهديدا أمنيا، لتشمل منعها من الوصول إلى تصاميم أشباه الموصلات، التي تم تطويرها باستخدام برامج وتكنولوجيات أمريكية.
وعلق على ذلك متحدث باسم شركة "هواوي" قائلا: "كان القرار تعسفيا ومؤذيا ويهدد بتقويض قطاع (التكنولوجيا) بأسره حول العالم".
كذلك أشارت "هواوي"، التي تمكنت حتى الآن من الصمود أمام حملة مستمرة منذ 18 شهرا من قبل إدارة ترامب لعزلها دوليا، أن أعمالها التجارية "ستتأثر بلا شك" بالضغوط الأمريكية الأخيرة.
وقالت إن خطوات واشنطن "ستؤثر على التوسع والمحافظة على استمرار عمليات شبكات تقدر بمئات مليارات الدولارات أطلقناها في أكثر من 170 بلدا".
لكنها أضافت أن "هذا القرار من قبل الحكومة الأمريكية لا يؤثر على هواوي فحسب، بل سيحمل تداعيات خطيرة على عدد واسع من الصناعات العالمية عبر التسبب بضبابية في قطاع الشرائح الإلكترونية وسلاسل إمداد التكنولوجيا".