على ما يبدو أن مخيم الهول في ريف الحسكة الشرقي شمال سوريا أصبح على صفيح ساخن منذ عدة أيام ومن ثم بدأ الدواعش يطالبون ببعض الأشياء، كما أنهعم يحاولون الهرب.
حقوق الإنسان
فليس من الغريب أن تسمع عزيزي القارئ أن الدواعش والملقون خلف القضبان في مخيم الهول يطالبون بحقوق الإنسان.
وطالب هؤلاء الدواعش الذي روع تنظيمهم آلاف الأبرياء لسنين، بزيارتهم من قبل منظمات حقوقية أممية للاطلاع على أوضاعهم التي يصفونها بالمزرية.
فيما كان على الجانب الآخر وهو محاولة النساء الداعشيات الهروب من هذا السجن مستغليم انشغال اعلم بمكافحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).
محاولات هرب
وفي هذا السياق، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القوات الأمنية في المخيم، ألقت القبض على 3 نساء من عائلات عناصر التنظيم من الجنسية التركية، أثناء محاولتهن إضرام النيران في قسم المهاجرات بالمخيم، على أن تعم الفوضى ويتمكن من الهرب.
وكان المخيم الذي يوصف بالقنبلة الموقوتة، شهد أواخر مارس الماضي أيضاً، محاولات تهريب 5 نساء روسيات. إلا أن قوى الأمن الداخلي "الأسايش" التابعة لقوات الحماية الكردية أحبطت عملية التهريب هذه في حينها، بعد أن رصدت كاميرات المراقبة محاولة الهرب.
أما عن الخطة، فكانت عبر تهريب 5 نساء من الجنسية الروسية من عائلات داعش برفقة 13 من أطفالهن في ساعات الفجر الأولى، وذلك في أعقاب أن قامت امرأة بمحاولة تهريبهن من داخل المخيم، وهي زوجة المسؤول الإداري لعلاقات قتلى التنظيم من الجنسيات غير السورية. وتم رصدهن يحاولن الفرار من السور الجانبي للمخيم.
موضوعات ذات صلة:
لأول مرة منذ بداية الأزمة.. الخارجية الصينية تستعطف أمريكا في بيان لها
3 شروط حاسمة من طوكيو لرفع حالة الطوارئ في مواجهة كورونا
بعد تفشي كورونا.. قلق أمريكي بشأن الأقلية المسلمة في الهند