وصلت إدارة ترامب منذ قليل إلى إسرائيل.
ذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعارض مخطط لضم أجزاء من الضفة الغربية، في الوقت الحالي.
وأوضح التقرير أن إدارة ترامب ترى أن أي ضم أحادي من جانب إسرائيل لمناطق من الضفة الغربية من شأنه التأثير على نجاح خطة السلام الامريكية في الشرق الأوسط، وسيغلق الباب تماما أمام أي احتمال لتجاوب السلطة الفلسطينية مع الخطة.
وقال شلومو شمير، مراسل الصحيفة في نيويورك إن زيارة وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو المرتقبة إلى إسرائيل الأسبوع الجاري، والتي تعد أولى رحلاته الخارجية منذ تفشي وباء فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، هدفها نقل الموقف الأمريكي إلى حكومة بنيامين نتنياهو.
وأضاف أن مسؤولين أمريكيين قالوا إن بومبيو سيطلب من نتنياهو تأجيل وتعليق خطط ضم الأراضي في الضفة إلى أجل غير مسمى.
ويتابع التقرير أنه على الرغم من الموقف المعلن للإدارة الأمريكية بأن قرار الضم هو قرار إسرائيلي محض، إلاان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعارض الضم بشكل أحادي في الوقت الراهن.
وقال محللون إنه من المتوقع أن تنتقل خطة السلام الأمريكية حيز التنفيذ خاصة بعد الانتخابات الإسرائيلية وتشكيل حكومة جديدة، لكن الإدارة الأمريكية لا تزال تأمل بحدوث تجاوب فلسطيني مع الخطة.