خلال لقاء له في برنامج "السطر الأول" والذي يتم إذاعته على فضائية mbc ، كان قد كشف رئيس الإستخبارات الأسبق وسفير المملكة الأسبق في الولايات المتحدة وبريطانيا الأمير تركي الفيصل كيفية تأسيس تنظيم القاعدة الإرهابي وأهدافه في بداية نشأته.
وأكد الأمير السعودي أن ما يُشاع من كون القاعدة صناعة أمريكية بدعم سعودي هو أمر عار عن الصحة وأنباء يتم ترويجها بناءً على ادعاءات خاطئة أو ادعاءات مغرضة .
وأوضح رئيس الاستخبارات الأسبق، أن تنظيم القاعدة كانت قد تأسست في معسكرات اللاجئين الأفغان على يد أسامة بن لادن وأيمن الظواهري وعبد الله عزام على أساس أنها قاعدة لتوفير الدعم للمسلمين بصفة عامة .
وأضاف أن القاعدة مع نهاية الإحتلال السوفيتي في أفغانستان بين الفترة بين عام 1988 م إلى 1989 م كانت تعمل مركز خدمات لمساعدة المجاهدين ، ثم تحولت بعد ذلك لأهدافها السياسية المعروفة ، وبالتالي فهي لم تكن سعودية المنشأ ولا أمريكية المنشأ .
وكانت قد اشتعلت خلافات كبيرة داخل تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، على خلفية تعيين "خالد باطرفي" في قيادة التنظيم خلفًا لـ"قاسم الريمي"، بعد مقتله في غارة أمريكية في اليمن، أواخر يناير الماضي.
وأشار بيان القاعدة، لتعيين "باطرفي"، إلى أن اختياره لم يكن بالإجماع، وقال "تم أخذ رأي أكبر قدر ممكن من شورى الجماعة وأعيانها "في اختيار القائد الجديد، وذلك بسبب ما وصفه بـ"اشتداد الحرب الصليبية ضد الجماعة وملاحقة طائرات العدو للمجاهدين وتداعي الأعداء من كل حدب وصوب".
وأكدت تقارير يمنية، أن ثمة خلافات تضرب التنظيم، والذي يعده مراقبون على نطاق واسع أقوى فروع تنظيم القاعدة في العالم.
وأضافت، أن سبب الخلافات اتهامات داخل قيادات التنظيم في محافظة البيضاء ومناطق أخرى لـ "عمر النهدي"، بالعمل لصالح المخابرات الأمريكية، وإنه استدرج "الريمي" من "قيفة" وأخرجه منها، ليلقى حتفه بالغارة الأمريكية.
موضوعات ذات صلة:
عاجل.. مقتل زعيم تنظيم القاعدة في اليمن قاسم الريمي
بالفيديو.. أجندة الفوضى والوجه الخفي لطارق السويدان