أعلن وزير الصحة السوري نزار يازجي، عن تحويل طائرة ركاب قادمة من العراق إلى مركز الحجر الصحي في منطقة الدوير النائية في ريف دمشق، وهم 16 راكبا سوريا وطاقم الطائرة.
وأكد على تشديد الإجراءات المتخذة على المعابر الحدودية والمنافذ البحرية والبرية والمطارات للتأكد من سلامة القادمين إلى سوريا، وتحويل الحالات المشتبه بإصابتها بفيروس كورونا إلى مراكز الحجر الصحي.
وشدد الوزير يازجي على عدم وجود أي إصابة مثبتة بفيروس كورونا في سوريا حتى اليوم، وأن جميع العينات التي تم تحليلها في مخابر الصحة العامة للحالات المشتبه بإصابتها بالفيروس سلبية.
وقال في مؤتمر صحفي عقده مع الممثل المقيم لمنظمة الصحة العالمية الدكتور نعمة سعيد، إن الإجراءات الحكومية ورفع جاهزية القطاع الصحي هي إجراءات احترازية للتصدي لفيروس كورونا وضبط انتشار العدوى في حال سجلت أي إصابة.
وقال مدير صحة ريف دمشق ياسين نعنوس لـ "شام أف أم" إنه: تم إدخال 33 شخصا كانوا على متن طائرة تابعة لشركة أجنحة الشام قادمة من العراق وهم (16 راكبا و 4 مرافقين و 13 من طاقم الطائرة) وجميعهم سوريون، بسبب وجود شخص بينهم درجة حراراته 38 درجة.
وكشف أن نتيجة التحاليل الخاصة بفيروس كورونا ستظهر اليوم الأحد، وفي حال كانت النتيجة سلبية سيتم الإفراج عن الجميع.
وحول طريقة المعاملة في مركز الدوير؟ قال نعنوس: المركز معقم بشكل كامل وهو جاهز بشكل كامل للحجر الصحي، ومع ذلك لم يكن أحد ممن كانوا على متن الطائرة راض عن الحجر لعدم رغبتهم بذلك.