كشف تقرير أعدته مؤسسة ماعت جروب، عن الخسائر الفادحة التي حصدتها قطر بعد مرور ١٠٠٠يوم، من المقاطعة العربية، والتي مرت ثقيلة للغاية على النظام القطري الذي لا يزال يواصل دعمه للارهاب، رغم الاقتصاد المتضرر بشدة والفضائح الدولية والضغوط الشعبية التي لا تتوقف، فلا يزال "تنظيم الحمدين" مصرًا على دعم الإرهاب والانبطاح أمام الملالي وأردوغان.
وذكر التقرير، أن هناك خسائر فادحة تكبدها النظام القطري على كافة الأصعدة، التقارير الدولية والرسمية القطرية تؤكد جميعها مدى الضرر الكبير الذي لحق بالاقتصاد القطري والتدهور العام في مختلف القطاعات، لافتًا إلى أن دول الرباعي العربي نجحت في كشف حقيقة تنظيم الحمدين أمام العالم، وأثبتت خيانته للأشقاء العرب وارتماءه في أحضان الملالي وتآمره مع أردوغان ضد الوطن العربي، وتطبيعه المشبوه مع الكيان الصهيوني.
ورصد التقرير خسائر الدوحة خلال الفترة الماضية، والتي سببت ارتفاع كبير في مستوى التضخم، وهروب الاستثمارات الأجنبية وتحول كبرى الشركات من المكاسب الهائلة لخسائر غير محتملة، بإجمالي يتجاوز الـ500 مليار دولار خلال الـ 1000 يوم. وأضافوا، أن المصارف رصدت إجماليًا 40 مليار دولار من الودائع الخاصة، وصعد إجمالي الدين العامّ إلى أكثر من نصف تريليون ريال، هذا بالإضافة إلى عزلة إقليمية ودولية وغياب التمثيل السياسي عن 5 قمم عربية.
وتابع التقرير: "العزلة باتت واضحة بشدة من خلال القطاع السياحي بالتحديد خلال السنوات الماضية، وبلغت خسائره نحو نصف مليون سائح، تلك العزلة التي أثبتت بما لا يدع مجالًا للشك أن النظام القطري كان يمثل شوكة في ظهر الأنظمة العربية، فمنذ قرار المقاطعة وتمضي الأنظمة العربية بخطوات ثابتة داخليًا وخارجيًا على كل المستويات.
موضوعات ذات صلة:
إصابة أمير قطر بكورونا يجتاح تويتر
قطر: ارتفاع أعداد المصابين بفيروس كورونا