أكد بيني جانتس، أحد المنافسين على كرسي رئيس وزراء إسرائيل، وجود خطة عسكرية لدى تل أبيب لاستهداف المنشآت النووية في إيران.
وذكر جانتس، قائد هيئة الأركان الإسرائيلية السابق، الذي يتزعم تحالف "أزرق-أبيض"، في مقابلة مع قناة "i24NEWS" الإسرائيلية: "نمتلك هذا الخيار وسنحتفظ به، وسنعمل باستمرار على الحفاظ عليه، لأننا قد نضطر لاستخدامه في يوم من الأيام".
وأعرب جانتس، عن أمله في ألا تضطر إسرائيل إلى اللجوء لهذا الخيار، مضيفًا: "لكن إذا اضطررنا إلى ذلك، فسيكون لدينا الخيار".
كما علق رئيس "أزرق-أبيض"، على زيارة رئيس "الموساد" الإسرائيلي، يوسي كوهين إلى قطر، بهدف إقناع الدوحة على مواصلة دعمها المالي لحركة "حماس" في غزة.
وقال جانتس تعقيبًا على هذه الزيارة، إن المشكلة لا تكمن في هذه الزيارة بحد ذاتها بل في سببها، معربًا عن معارضته لتحويل الأموال إلى قطاع غزة.
وتطرق رئيس "أزرق-أبيض" إلى التصعيد الأخير في قطاع غزة، داعيًا إسرائيل إلى تقييم كل ما تفعله في هناك، وخيّر "حماس" بين الهدوء في جنوب إسرائيل وإعادة جثامين الجنود الإسرائيليين المحتجزة لديها وسيناريو "حملة عسكرية حاسمة لاستعادة الردع الذي تآكل في السنوات القليلة الماضية".
كما أشاد جانتس، بخطة البيت الأبيض للسلام المعروفة إعلاميا بـ"صفقة القرن"، واصفا إياها بـ "بداية جيدة"، وأعرب عن إصراره على عدم الانسحاب أبدا إلى حدود عام 1967 وعدم تقسيم مدينة القدس.
"نواجه حربًا أخطر من أكتوبر 1973".. زلزال يضرب إسرائيل
وفي وقت سابق، أزاح المحلل العسكري الإسرائيلي، تساحي ليفي، الستار عن تهديد خطير لبلاده يتخطى الـ200 ألف صاروخ وقذيفة.
وأكد المحلل الإسرائيلي، أن "تجاهل بلاده لإيجاد حلول تكنولوجية وتقنية وكذلك تطوير منظومات دفاع صاروخية لمنع تهديدات الأعداء، يعد فشل أكثر خطورة من حرب أكتوبر 1973".
وذكر الكاتب الإسرائيلي في مقاله المنشور بالقناة العبرية الـ"السابعة"، مساء اليوم، الأربعاء، أن إسرائيل محاطة بتهديدات نحو 200 ألف صاروخ وقذيفة مختلفة، ولكن لأسباب اقتصادية واضحة ليس لديها طريقة لإنتاج صواريخ مضادة لمواجهة حتى بعض هذه الصواريخ.
وأوضح ليفي، أن بلاده لا يمكنها التصدي لصواريخ وقذائف تستهدف محطات الطاقة والتحلية، أو حتى قواعد سلاح الجو والبحر، منوهًا إلى أن هناك مصيرًا مجهولًا يواجه الملايين من الإسرائيليين، الذين ستخطف الصواريخ حياتهم.
وأشار المحلل العسكري الإسرائيلي، إلى أن الصواريخ الدفاعية التي بحوزة إسرائيل حاليًا، مخصصة لحماية البنية التحتية الأساسية فقط، وستظل الجبهة الداخلية بلا استجابة للصواريخ منذ اللحظة الأولى لأي حرب، متسائلًا: كيف وصلنا إلى هذا الوضع الذي لا يمكن السكوت عليه.