سخر "مصطفى" مصري مقيم في الكويت من فيروس "كورونا"، عبر مقطع فيديو نشره مع ابنه، وكان يقلل فيه من خطورة المرض.
ورغم ظهور حالات كورونا في الكويت، كان يدعي مصطفى الكويتيين في الفيديو إلى التعامل مع كورونا كما يتعمل المصريين، مستنكرًا حالة الهلع والفزع التي أصابت الدولة.
وأوضح أن المصريين هرعوا للتصوير مع المصاب الصيني الذي ظهر في مصر ولم يخافوا منه، وكذلك يحزنون عندما تنفجر قنبلة بعيدًا عنهم فهم يريدون أن يروا لحظة انفجار القنبلة.
كما أضاف أن جيله بالكامل حزين لعدم إدراكه لزلزال 1992 المدمر، في إشارة إلى الزلزال الذي حصل في صيف عام 1992 وتسبب في خسائر فادحة بالقاهرة.
ومازح مصطفى، ابنه آدم، قائلًا « خد شوية كورونا يا آدم، الكورونا حلوة؟ » .
وفى إطار ذلك، وقد توصل الباحثون في الأكاديمية الصينية للعلوم أنه من المحتمل أن تكون الخفافيش هي مصدر فيروس كورونا الذي انتشر مؤخرا.
كما كشف أخصائيو الأوبئة الصينيون أنه تم العثور عليه في عينات مأخوذة من سوق "ووهان" للمأكولات البحرية، والتي تباع فيها حيوانات برية أيضًا، ووفقا لما نشرته وكالة "شينخوا" الرسمية الصينية.
وعلى الرغم من إمكانية إصابة الخفافيش ببعض أخطر الفيروسات المعروفة للطب، إلا أنها لا تصاب بالمرض لأنها لا تتأثر تماما بالعوامل الممرضة الضارة بالبشر.
وعلى عكس الفئران والقوارض الأخرى، المعروفة في مجال انتشار الأمراض، يمكن أن تغطي الخفافيش المصابة مناطق جغرافية ضخمة بسبب قدرتها على الطيران، والانتقال إلى أماكن مختلفة على مدار السنة.
والآن، أصبح تهديد فيروس "كورونا" الحالي عالميا بالفعل، مع تسجيل إصابات في الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية وتايلند، ويجري التحقيق في مئات الحالات المشتبه بها في المملكة المتحدة، والمكسيك أيضا.
وهناك مثل أعراض فيروس كورونا تتضمن في ارتفاع في حرارة الجسم بشكل ملحوظ، التهاب في الأنف ويصاحبه السيلان، العطس الشديد، السعال الشديد الملحوظ، الصداع الشديد الذي يتسبب في عدم القدرة على الحركة أو ممارسة الحياة بشكل طبيعي، ألم شديد في الحنجرة وعدم القدرة على الكلام، آلام في العضلات وعظام الجسم بشكل كبير.
كما أعلنت المملكة العربية السعودية عن أول تفش لسلالة فيروس H5N8 شديدة العدوى من إنفلونزا الطيور في مزرعة للدواجن، وذلك بعد تفشي الفيروس في الصين.