ولد الملك خالد بن عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، خلال الأيام التي كان والده مشغولاً باسترداد الأحساء من الأتراك، وقد استبشر بمولد ابنه خيرًا وأسماه خالدًا.
ويعتبر الابن الرابع من أبناء الملك عبد العزيز الذكور من الأميرة الجوهرة بنت مساعد بن جلوي بن تركي آل سعود والتي تعدّ أولى زوجات الملك عبد العزيز من آل سعود.
وهناك فيديو قديم يوثق ، مشاهد من موكب لـ الملك خالد بن عبد العزيز، رحمه الله، أثناء وصوله إلى أحد الأماكن بالصحراء للقيام برحلة برية.
وضم الفيديو بعض القيادات وقتها، ومنهم صاحب السمو الملكي الأمير عبد بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، ورئيس الحرس الوطني، وسمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز وزير الدفاع والطيران، يرحمهم الله.
وفي إطار ذلك ، شارك الأمير خالد بن عبدالعزيز في حصار جدة عام 1344هـ معركة الرغامة، وكذلك في معركة السبلة عام 1347هـ، و معركة الدبدبة عام 1348هـ.
وقد عين بعد ضم الحجاز نائبًا للأمير فيصل في الحجاز عام 1926م، كما عين رئيسًا للوفد السعودي المفاوض مع اليمن في مؤتمر الطائف ، حيث اتفق الطرفان على إقرار السلام، ورسم الحدود بين البلدين، وقد سميت هذه الاتفاقية بمعاهدة الطائف، وقام بالتوقيع عليها في 6 صفر عام 1353هـ/1934م.
كما أوكل إليه أبوه في عام 1354هـ، وزارة الداخلية، لبعض الوقت فقام بمهمته خير قيام.
في عام 1357هـ رافق أخاه الملك فيصل ممثلين لبلادهم في مؤتمر لندن، والذي دعت إليه بريطانيا لمناقشة الهجرة اليهودية المتزايدة.
في عام 1964م عين نائبًا لرئيس الوزراء ، وبعد مرض الملك سعود، وصدور فتوى من العلماء تنص على أن يبقى الملك سعود ملكًا على أن يقوم الأمير فيصل بتصريف جميع أمور المملكة الداخلية والخارجية بوجود الملك في البلاد أو غيابه عنها، وبعد صدور الفتوى أصدر أبناء الملك عبد العزيز وكبار أمراء آل سعود قرار موقع يؤيدون فيه فتوى العلماء وطالبوا الأمير فيصل فيه بكونه وليًا للعهد ورئيسًا للوزراء إلى الإسراع بتنفيذ الفتوى؛ فاجتمع مجلس الوزراء وأعضاء مجلس الشورى بجلسة ترأسها الأمير خالد كونه نائب رئيس الوزراء واتخذوا قرارًا بنقل سلطات الملك سعود الملكية إلى الأمير فيصل وذلك استنادًا إلى الفتوى وقرار الأمراء.