يُفتح باب من أعظم أبواب الرجاء إنه وقت الفجر، حيث توزَّع الأرزاق وتُدستجاب الدعوات.في لحظات الصفاء قبل انبلاج النور، حين يهدأ الكون وتصفو الأرواح،
ويسلط الإعلامي عبد الرحمن محمد الضوء على هذا الوقت المبارك الذي أوصى به النبي محمد صلى الله عليه وسلم بقوله: "اللهم بارك لأمتي في بكورها"، وروى التاريخ أنه لم يكن ينام بعد الفجر، إدراكًا منه لبركة هذا التوقيت، الذي يُعتبر انطلاقة اليوم ومفتاح رزقه.
وصية نبوية ورسالة للغافلين
ولم تكن تلك البركة مجرد دعاء، بل سلوكًا نبوياً أكده حديثه لابنته السيدة فاطمة: "قومي يا فاطمة اشهدي رزق ربك، ولا تكوني من الغافلين، فإن الله يقسم أرزاق الناس ما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس.
دعوات الفجر خيوط من نور في ظلام الحاجة
من الدعوات التي يحرص المسلمون على ترديدها في هذا التوقيت:
اللهم اغنني بحلالك عن حرامك، واغنني بفضلك عمّن سواك.
اللهم ارزقني من حيث لا أحتسب، وافتح لي أبواب رزقك من غير تعب ولا كد.
اللهم اجعل لي من كل ضيق مخرجًا، ومن كل هم فرجًا، ومن كل بلاء عافية.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
