أثارت الفنانة اللبنانية نانسي عجرم، حالة من الجدل، حول كليبها "قلبي يا قلبي"، حيث اتُهمت للمرة الثانية بسرقة الأغنية، ولكن هذه المرة من العراقي روني داوود
ويأتي ذلك بعدما وجه الفنان العراقي روني داوود، من خلال منشور له عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، اتهامًا لـ نانسي عجرم بالسرقة، مشيرًا أن نانسي قامت بالاستيلاء على حقوقه في أغنية "قلبي يا قلبي" الجديدة.
وأوضح روني داوود، من خلال الفيديو كيفية قيام نانسي عجرم بالاستيلاء على حقوقه، وسرقة الأغنية، وعلق قائلًا: "غنية الفنانة نانسي عجرم الجديدة قلبي يا قلبي مسروقة من اغنية الفنان روني داوود وبنفس العنوان تم سرقة عنوان الاغنية والفكرة والمحتوى بذكاء بنفس التقطيعة والسكتات وبعض أجزاء اللحن واليكم الادلة القاطعة في هذا الفيديو الذي يتم المقارنة فيه بين أغنية الفنان روني داوود والفنانة نانسي عجرم".
وتعد أغنية "قلبي يا قلبي"، الأولى بعد أزمة نانسي عجرم، الاخيرة التي تعرضت لها هي وزوجها فادي الهاشم.
لكن الغريب أن تحول الموضوع السرقة إلى عنصرية، حين إتخذ ناحية ثانية مع بعض المعلقين الذين قرروا الدفاع عن روني، بسبب حادثة الفيلا التي حصلت في بيت عجرم، ونرى التعليقات على أغنية روني كلها تتجه إلى هذه الناحية، ومن التعليقات الصادمة حين كتب أحدهم : "جميلة جداً الغنية ويجب محاكمة نانسي بالإعدام"، وقام روني بوضع إشارة إعجاب على هذا التعليق!، والموضوع ليس موضوع أغنية، لا بل هي حرب على نانسي عجرم، وإستغلال للظروف الصعبة التي تمر بها على الصعيد العائلي لمحاولة تدميرها وإستغلال اسمها لتحقيق الشهرة، لكن بتصرف روني داوود الذي ذكرناه أخيراً لم يحصد سوى نقطة سوداء على سجله الفني والانساني، مع العلم أن نانسي هي من غنت الأغنية وليست من كتب الكلمات أو لحنها.