ذكرى وفاة عبدالله فرغلي.. ترك التدريس من أجل التمثيل والبداية مع فؤاد المهندس

في مثل هذا اليوم، 18 مايو، تحل ذكرى وفاة أحد أبرز نجوم الكوميديا والمسرح المصري، الفنان عبدالله فرغلي، الذي ترك بصمة لا تُنسى في الدراما والمسرح والسينما، على الرغم من أنه لم يكن دائمًا في أدوار البطولة، إلا أن حضوره القوي وموهبته المميزة جعلاه من أبرز الفنانين في جيله، ترك التدريس ليلاحق شغفه بالتمثيل.

نشأته

اسمه بالكامل عبدالله فرغلي عبد الله، ولد يوم 3 مارس 1928، في حي السيدة زينب – محافظة القاهرة.

حاصل على ليسانس آداب – قسم اللغة الفرنسية – جامعة القاهرة، وعمل مدرسًا للغة الفرنسية قبل التحاقه بالوسط الفني.

الفنان عبدالله فرغلي

تميز بأسلوبه الخاص في إلقاء النكات وتعابير وجهه المميزة، وكان قادرًا على إثارة الضحك دون تكلف.

اشتهر بأداء شخصية الموظف، الأب، أو المدير الصارم، بأسلوب ساخر وذكي.

كان عبدالله فرغلي هادئًا، متزنًا، ويمتلك حضورًا خاصًا على المسرح والشاشة.

اعتمد على البساطة في الأداء وابتعد عن المبالغة، مما أكسبه احترام الجمهور والنقاد.

توفي عبدالله فرغلي يوم 18 مايو 2010، عن عمر يناهز 82 عاما.

الفنان عبدالله فرغلي

بدايته الفنية

بدأ عبدالله فرغلي حياته العملية كمدرس للغة الفرنسية، لكن شغفه بالمسرح والتمثيل كان أقوى، انضم إلى فرقة الفنان فؤاد المهندس في خمسينيات القرن الماضي، والتي كانت بوابته نحو الاحتراف، وبرز سريعًا في الأدوار الكوميدية التي تحتاج إلى خفة ظل وقدرة على الارتجال وضبط الإيقاع.

أهم أعماله المسرحية

شارك في العديد من المسرحيات الناجحة التي ظلت في ذاكرة الجمهور، منها:

سيدتي الجميلة

السكرتير الفني

أنا فين وإنتي فين

المحظوظ وأنا

هالو شلبي

جوزين وفرد

حكمت هانم

أعماله في السينما

على الرغم من أنه لم يحصل على أدوار البطولة، فإن حضوره في الأعمال السينمائية كان دائمًا مميزًا ومؤثرًا، ومن أبرز أفلامه:

الكرنك

المذنبون

إحنا بتوع الأتوبيس

ربع دستة أشرار

حسن ومرقص وكوهين

أميرة حبي أنا

خلي بالك من جيرانك

السيد قشطة

البيه البواب

أعماله في التلفزيون

كان له حضور قوي في الدراما التلفزيونية، خاصة في أدوار الرجل المصري الأصيل، ومن أهم مسلسلاته:

ليالي الحلمية

المال والبنون

بوابة الحلواني

رحلة السيد أبو العلا البشري

ساكن قصادي

زيزينيا

عائلة ونيس

وفاته

توفي عبدالله فرغلي في 18 مايو 2010 بعد تعرضه لأزمة صحية، حيث أُدخل المستشفى لإجراء عملية جراحية لكنه لم ينجُ منها، وقد ودعه الفنانون والجمهور بحزن شديد، مؤكدين أن فقدانه يمثل خسارة لفنان من طراز نادر.