قال رئيس دولة فلسطين، محمود عباس أبو مازن، خلال كلمته في أعمال الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب في مقر الجامعة العربية، لطرح الموقف الفلسطيني الرافض لخطة ترامب للسلام جملة وتفصيلا: " لن أقبل بضم القدس لإسرائيل وأن يسجل بتاريخي أنني بعت القدس".
وأضاف أبو مازن: "سأذهب لمجلس الأمن لأطلب منه شيئا، فنحن ليس عديمي الفائدة".
وتابع: "تواصلنا مع الـcia وكانوا مؤيدين موقفنا، إلى أن ظهرت الصفقة الأخرى".
وأعلن أبو مازن قرار قطع العلاقة مع أمريكا على خلفية سياستها مع الفلسطينيين، مؤكدا:"رفضنا استلام الصفقة منذ اللحظة الأولى من إعلانها".
ويعقد الاجتماع بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في القاهرة، بناء على طلب دولة فلسطين، لبحث سبل مواجهة الصفقة المشؤومة، التي تهدف إلى تصفية القضية والحقوق الفلسطينية، والقضاء على إمكانية قيام دولة فلسطينية مستقلة.