لم تقتصر جرائم وتصرفات ترامب على فضيحة أوكرانيا فقط، بل هي أكبر بكثير من الاتهامات التي وجهها له مجلس النواب الأمريكي، فقد اتهمت الضحية المزعومة، الصحفية إليزابيث جين كارول،
'75 عاما' الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، باغتصابها في غرفة لتبديل الملابس بأحد متاجر "بير غدورف غودمان".
وقال محامو الضحية المزعومة، إنهم طلبوا عينة من حمضه النووي لترامب للتأكد من مطابقتها لعينة أخرى موجودة على فستان تقول إنها ارتدته أثناء الواقعة المزعومة.
وتؤكد كارول أن ترامب اغتصبها خلال تسعينات القرن الماضي داخل حجرة لتبديل الملابس في أحد متاجر "بير غدورف غودمان".
وفي شهر يونيو الماضي، قال ترامب إن كارول كانت "تكذب بشكل صارخ"، نافيا أن يكون قابلها، غير أن صورة تعود لسنة 1987 تظهرهما معا خلال فعالية اجتماعية، فيما أكد الرئيس الأمريكي أن الصورة المعنية تظهره مع العديد من الأشخاص لدى وقوفه في طابور انتظار.
من جهتها، رفعت كارول دعوى تشهير ضد ترامب في شهر نوفمبر المنصرم، حيث تتهمه بالإضرار بمهنتها من خلال وصفها بالكاذبة، وتسعى للحصول على تعويضات فضلا عن سحب ترامب لتصريحاته.