أكدت دراسة جديدة بأن البيئات الأكثر برودة تجعل الأشخاص يشعرون بالوحدة والعزلة، مقارنة من الذين يعيشون في أجواء دافئة.
وتأتي هذه الدراسة ضمن مشروع بحثي مشترك أعده آدم فاي من جامعة ولاية نيويورك، وجون مانر من جامعة ولاية فلوريدا، وكانت التجربة مبنية على مقابلات شخصية تبحث عن آثار درجات الحرارة المحيطة على الرغبة في التواصل الاجتماعي، وفقًا لما نشرته سكاي نيوز عربية نقلًا عن ديلي ميل.
وشارك في التجربة 78 شخصا، بمتوسط عمر يبلغ 20 عاما، والتي تنطوي على تعريضهم لدرجات حرارة مختلفة مع ارتدائهم حزاما ساخنا حول الظهر.
وبعد 30 دقيقة من التجربة، قام المشاركون بملء استبيان لتقييم الحزام على مقياس مكون من 5 نقاط، بالإضافة إلى الإجابة عن أسئلة حول مدى احتمال مشاركتهم خلال الأسبوع الموالي في 7 سلوكيات اجتماعية مثل لقاء صديق قديم أو الذهاب إلى حدث اجتماعي أو محاولة تكوين صداقة جديدة.
ولم يكن الهدف من الأسئلة متابعة مدى تنفيذ المشاركين لأجبتهم، وإنما لتحديد ما إذا كانت إجابات المشاركين مرتبطة بأي شكل من الأشكال مع درجات الحرارة المحيطة أثناء التجربة.