بدأت روسيا إطلاق تجربة "المدمر" على متن المحطة الفضائية الدولية، لمراقبة السحب الفضية في الطبقات العليا للغلاف الجوي للأرض، وفقًا لما أعلنه المركز الروسي لإعداد رواد الفضاء.
ووصلت الأجهزة اللازمة لإجراء هذه التجربة إلى المحطة الفضائية الدولية على متن مركبة الشحن الفضائية "بروجريس إن إس-13" في شهر ديسمبر 2019 .
وجاء في الموقع الرسمي للمركز، "بدأ رائدا الفضاء ألكسندر سكفورتسوف وأوليغ سكريبوتشكا الموجودان على متن المحطة الفضائية الدولية بإجراء تجربة "المدمر" الجديدة، التي سيكملها رائدا الفضاء نيقولاي تيخونوف وأندريه بابكين".
وتكرس هذه التجربة لدراسة طبقات الجو العليا والظواهر التي تحصل هناك، حيث وفقا للمعلومات الأخيرة، يزداد عدد التكوينات والتشكيلات المختلفة للغيوم الفضية في مناطق مختلفة من الطبقات العليا للغلاف الجوي.
وتضمن المساحات الواسعة وفترة ظهور هذه الغيوم، فرصة فريدة لتحديد مؤشرات موجات الغلاف الجوي المختلفة الأنواع والتطور بصورة مباشرة، بحسب تيخونوف وبابكين.
وأعلن فلاديمير مينلجاروف، نائب مدير معهد الجيوفيزياء التطبيقية للشؤون العلمية، أن الأجهزة اللازمة لتجربة "المدمر" سوف تعمل بطريقة رصد موجات الجاذبية من الفضاء، وكذلك التشكيلات الطبقية في طبقة الميزوسفير العليا وتيرموسفير السفلى للأرض عند حدود الضوء والظلام، في نطاق الأشعة تحت الحمراء المرئية والقريبة.
ومصطلح "المدمر" (تيرميناتور) في علم الفلك هو الخط الفاصل بين الجزء المضيء للجسم الفضائي والجزء المظلم منه.