النواب الأمريكي يطلب بومبيو للشهادة بشأن عملية اغتيال "سليماني"

الجمعة 17 يناير 2020 | 11:46 مساءً
كتب : وكالات

جدد مجلس النواب الأمريكي، مساء اليوم الجمعة، طلبه لشهادة وزير الخارجية، مايك بومبيو، بشأن عملية قتل الجنرال الإيراني، قاسم سليماني، وهدده في حال تخلفه بـ"إجراءات قاسية".

وحدد رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأمريكي، إليوت إنجل، يوم 29 يناير الجاري، موعدًا جديدًا لكي يدلي بومبيو بشهادته حول مقتل القائد الإيراني البارز، بحسب ما ذكرته صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية.

وقال إنجل، إن اللجنة تستعد لاتخاذ إجراءات قانونية "قاسية" إذا لم يلتزم وزير الخارجية الأمريكي بطلب الإدلاء بشهادته.

وحددت اللجنة، يوم 15 يناير، موعد لإدلاء بومبيو بشهادته، إلا أنه اعتذر وتخلف عن الحضور.

وقال إنجل، في خطاب مبعوث إلى بومبيو: "أجدد دعوتي لك للإدلاء بشهادتك أمام لجنة السياسة الخارجية تجاه إيران والعراق، عن استخدام القوة في منطقة الشرق الأوسط".

وتابع "اعتبر أن لشهادتك أهمية كبيرة للغاية، وأنا على استعداد لاستخدام جميع الوسائل القانونية لضمان حضورك".

واستمر رئيس اللجنة بقوله: "الغرض من الجلسة هو السماح للكونغرس والشعب الأمريكي، بفهم مبررات الإدارة بشكل أفضل لاستخدام القوة العسكرية ضد سليماني والميليشيات الشيعية وغيرها من الأهداف في العراق والشرق الأوسط".

وأوضح إنجل، أن الجلسة ستعقد في تمام الساعة العاشرة صباحا يوم 29 يناير في مقر مجلس النواب.

وأرجأت وزارة الخارجية الأمريكية جلستين إعلاميتين، بشأن إيران، وكان من المقرر عقد آخرها يوم الأربعاء، بينما أرجأت أيضا وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" مثولها أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الأمريكي في يوم 15 يناير أيضا.

ولكن البنتاجون أصدر حينها بيانا قال فيه إنه تم إرجاء الموعد إلى يوم آخر، لأن القاعة المخصصة لم تكن ستستوعب الجمهور، لذلك تم تأجيلها لحين تخصيص قاعة تستوعب جمهور أكبر.

وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، في 3 ينايرالجاري، أنها نفذت ضربة بالقرب من مطار بغداد في العراق، قتل فيهـا قائد فيلق القدس الإيراني اللواء قاسم سليماني، بالإضافة إلى قيادات في الحشد الشعبي العراقي على رأسهم أبو مهدي المهندس، فيما أعلنت طهران من جهتها أنها سترد بشكل قاس على عملية الاغتيال.

وتتهم واشنطن سليماني بالمسؤولية عن "العمليات العسكرية السرية" في أنحاء الشرق الأوسط، وخاصة في العراق وسوريا؛ وصنف من قبلها كـ"داعم للإرهاب".