كشف تقرير حديث عن فضيحة جديدة لـ هيلاري كلينتون، وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة ومنافسة ترامب في انتخابات الرئاسة الأمريكية السابقة.
وتشير رسائل مسربة عثر عليها مكتب التحقيقات الفيدرالي "اف بي اي" إلى أن هيلاري كلينتون استخدمت بريدها الإلكتروني غير الآمن وغير الحكومي لنقل معلومات سرية، وتكشف عن استخدام كلينتون للرسائل النصية والبريد الإلكتروني في الأعمال الحكومية، وفقا لموقع "وورلد تريبيون".
وتكشف رسالة يعود تاريخها إلى أبريل 2012، إلى أن كلينتون أرسلت عبر بريدها الإلكتروني مذكرة استخباراتية حول الحملة الانتخابية في مصر تتضمن معلومات عن جماعة الإخوان، وهي معلومات حصلت عليها من مستشارها سيدني بلومنتال.
وجاء في الرسالة أن كلينتون ومستشارها يتمتعان بإمكانية "الوصول إلى أعلى المستويات داخل جماعة الإخوان في مصر، وأجهزة الأمن والمخابرات الغربية".
وتتمتع كلينتون بعلاقة قوية بجماعة الإخوان الإرهابية، كما قدمت هي وإدارة الرئيس السابق باراك أوباما دعما لمخططات الجماعة في مصر والدول العربية.
وكانت كلينتون تحدثت في كتابها عن لقاءاتها مع محمد مرسى، خاصة عندما تفاوضت من خلاله بشأن اتفاق لوقف إطلاق النار ما بين إسرائيل وحماس.