كشفت السلطات في نيوزيلندا اليوم، الثلاثاء، عن خشيتها من أن تتجاوز حصيلة ضحايا ثوران بركان جزيرة "وايت آيلند"، وذلك بعد فقدان الأمل في العثور على المفقودين أحياء، ونظرا لخطورة حالة بعض المصابين.
ومن جانبها، كانت قد قالت رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن، إن 34 مصابا و5 جثث تم إجلاؤهم من الجزيرة المنكوبة، مضيفة أن من بين الضحايا سياحا من أستراليا والولايات المتحدة وبريطانيا والصين وماليزيا، إضافة إلى مرشدين سياحيين نيوزيلنديين.
وفي سياق متصل، قال نائب مفوض الشرطة جون تيمز: "استطيع أن أؤكد الآن أننا سنفتح تحقيقا جنائيا في الظروف، التي أدت إلى مقتل وجرح أشخاص في وايت آيلاند".
ورجحت الشرطة، أن يكون 8 أشخاص ما زالوا مفقودين، قد لقوا مصرعهم، مؤكدة عدم وجود مؤشرات على بقاء ناجين في الجزيرة بعد تنفيذ عدة عمليات مراقبة جوية في المنطقة.
وكانت جزيرة "وايت آيلاند" الصغيرة التي تقع قبالة الساحل الشرقي لنيوزيلندا وتتمتع بشعبية كبيرة لدى السياح، قد شهدت ثوران بركانها الاثنين، في وقت كان فيها 47 شخصا معظمهم سياح أجانب.