حالة من الجدل انتشرت في الفترة الأخيرة حول السلطان الماليزي المتنازل عن العرش "محمد الخامس" بسبب زواجه من ملكة جمال روسيا السابقة "أوسكانا فويفودينا"، نتيجة قضية نسب مولودهم الجديد.
ملكة جمال روسيا السابقة تروج لرضيعها كملك لماليزيا
حيث نشرت "أوسكانا فويفودينا" صور لإبنها إسماعيل من محمد الخامس بعد ولادته، وذلك ردا على تصريحات من القصر الملكي الذيأكد أن ملكة جمال روسيا، رفضت إجراء تحليل الحمض النووي "DNA" لابنها إسماعيل فور ولادته، الذي إرسلت له صور لإبنها إلى زوجها السابق قالت فيها إن الطفل نسخة منه.
وقالت "فويفودينا" في الرسالة التي أرسلتها لزوجها السابق إنها إرسلت عدد من الصور لإبنها إلى طليقها، حيث تمنت عدم إجراء تحليل "DNA" لأن إسماعيل يشبه محمد الخامس، موضحة: "لكن إذا صممت على إجراء التحليل، فلا مانع لدي".
ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، رفضت ملكة جمال روسيا معرفة من هو الأب البيولوجي للطفل، حتى ترى من يشبه الطفل أو لا، وأصرت على أن والد الطفل هو السلطان الذي تم تصويره في عطلة ملكية أسترالية بعد زفافهما الإسلامي السري في عام 2018.
وقالت عبر الرسالة إنها تريد أن يكون كل شئ سلمي دون تدخل القضاء في ذلك الشأن، وأضافت "إذا أرسلت محامين، فهذا يعني أنني عدوتك، وإذا وجدت محامين أنا أيضا، فهذا يعني أننا أعداء، وسيكون من الصعب ترتيب موعد لقاء في المستقبل بسبب هذا الصراع، الطفل يحتاج إلى أب، خصوصا أنه ولد، أنه ينتظر أن يلتقيك، وأي مشاكل بيننا يجب ألا تقلقه، فهو ليس له ذنب".