قال المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن جريفيث، اليوم الجمعة، إن "اتفاقية الرياض وتناقص حدة الأعمال العدائية في اليمن، مؤشرات على تنامي الزخم نحو الوصول لتسوية سياسية".
وفي 5 نوفمبر الجاري، تمت مراسم التوقيع على اتفاق الرياض، بين الحكومة اليمنية الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي.
وأضاف جريفيث، خلال إحاطته لمجلس الأمن في جلسته المنعقدة اليوم بشأن اليمن، أن "هناك انخفاضا بنسبة 80% في الضربات الجوية للتحالف في خلال الأسبوعين الأخيرين".
وفيما يتعلق بموضوع التهدئة بمحافظة الحديدة غربي اليمن، قال جريفيث :"رأينا إشارات إيجابية مستمرة اتخذت الأطراف خطوات إيجابية، لتنفيذ الاتفاق الذي تم التوصل إليه في ستوكهولم العام الماضي".
وأوضح أن ذلك أتاح إنشاء آلية وقف إطلاق النار وإيقاف التصعيد، وتقليل عدد الحوادث الأمنية في الحديدة بنسبة 40 بالمئة، مما كانت عليه قبل تنفيذ تلك الآلية، وتابع: "الواقع لعدة أيام متتالية، لم تكن هناك حوادث في المدينة على الإطلاق".
وأكد المبعوث الأممي، تأييده ودعمه لكل الجهود التي تقلل من حدة الحرب في اليمن، مشيرًا إلى أن الأمم المتحدة تستمر في تحمل مسؤوليتها في دفع الطرفين إلى إنهاء النزاع، وأن التطورات الجارية في الوقت الراهن ترسي الأساس الضروري لتلك العملية.
ويشهد اليمن منذ نحو خمس سنوات صراعاً مسلحاً بين قوات الجيش مسنودة بقوات التحالف العربي، ومسلحي الحوثيين المتهمين بالتحالف مع إيران، مخلفة خسائر مادية وبشرية كبيرة، فضلاً عن تسببها بأسوأ أزمة إنسانية في العالم.