في إطار توطيد العلاقات مع جامعة الأزهر، أجرى سفير خادم الحرمين الشريفين بالقاهرة أسامة بن أحمد نقلي، اليوم يرافقه المستشار الثقافي الدكتور خالد بن عبد النامي، زيارة للجامعة اليوم، حيث كان في استقبالهم فضيلة الدكتور محمد حسين المحرصاوي، رئيس الجامعة، بحضور الدكتور طارق سلمان، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور مصطفى عبد الغني، نائب رئيس الجامعة لفرع البنات.
في بداية اللقاء، أعرب فضيلة رئيس الجامعة عن سعادته بزيارة سفير المملكة للجامعة والوفد المرافق له والذي ضم أيضا الأستاذ عبدالله الحمد، مدير إدارة الشؤون التعليمية والأكاديمية، عبدالله إبراهيم بلبول، المشرف الدراسي للجامعة بمكتب الملحق الثقافي السعودي، وفهد معوض، مدير المراسم بالسفارة السعودية، مؤكدا أن الجامعة تحرص على دعم علاقات التعاون العلمي والأكاديمي والبحثي بين البلدين.
وثمّن رئيس الجامعة -أثناء اللقاء- قوة ومتانة العلاقات التي تجمع بين البلديّن، والتي تعد امتداداً للروابط التاريخية وقيم التآخي التي دائماً ما جمعت بينهما عبر عقود طويلة، مؤكدا اهتمام فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بالطلاب الوافدين من شتى بقاع العالم، وتوجيهات فضيلته لتعميق أواصر التعاون بين مؤسسة الأزهر جامعا وجامعة وبين هيئات وجامعات المملكة في كافة المجالات ذات الاهتمام المشترك لاسيما التعاون الأكاديمي والبحثي.
وجرى خلال اللقاء بحث تعزيز سبل التعاون الأكاديمي والتعليمي ومناقشة عدد من القضايا التي من شأنها دعم الطلبة السعوديين وتوفير المناخ الملائم لهم.
كما قام السفير بجولة داخل مقر مجلس جامعة الأزهر الجديد، واستمع لنبذة تاريخية عن مشايخ الأزهر الشريف، وأعرب عن تطلعه لزيادة مساحة التعاون مع جامعة الأزهر، كعبة العلم وقبلة العلماء.
وعلى هامش الزيارة تفقد السفير السعودي كلية طب الأسنان بنات جامعة الأزهر بالقاهرة، مقدما التهنئة للدكتور مصطفى عبد الغني، عميد الكلية، على صدور قرار اليوم، بتوليه منصب نائب رئيس جامعة الأزهر لفرع البنات، كما تفقد مبنى العيادات بكلية طب الأسنان بنات، وقاعات الدراسة للمصريين والوافدين من ماليزيا.
وأكد السفير نقلي أن مؤسسة الأزهر الشريف جامع وجامعة تعد قبلة للعلم النافع لقاصديها من شتى بقاع الأرض، معبرا عن سعادته الغامرة بزيارته لجامعة الأزهر، وبوجوده في اعرق وأقدم الجامعات التي عرفها العالم، والتي تميزت منذ نشأتها بمنهجها الوسطي المعتدل المستمد من ديننا الإسلامي الحنيف.
وفي نهاية اللقاء تم تبادل الدروع والتقاط الصور التذكارية توثيقا للزيارة.