قال مسؤولون أميركيون بأجهزة إنفاذ القانون، إن أميركيا من أوهايو متهمًا بالتخطيط لتفجير في مدينة كليفلاند في الرابع من مايو من العام الماضي، أقر بمحاولة تقديم دعم مادي لتنظيم إرهابي أجنبي.
وأوضح المسؤولون، لدى إعلان لائحة الاتهام، أن الأميركي، ديمتريوس بيتس، (50 عاما) أقر أيضا بتهديد حياة الرئيس دونالد ترامب وأسرته، ويواجه حكما بالسجن 14 عاما يعقبها الوضع تحت المراقبة مدى الحياة، ومن المقرر النطق بالحكم في 11 فبراير المقبل.
وذكرت السلطات أن ضباطا بمكتب التحقيقات الاتحادي ألقوا القبض على بيتس في الأول من يوليو 2018 بعد سلسلة لقاءات مع عميل سري ومخبر ناقش فيها خطط تفجير قنبلة في احتفال بعيد الاستقلال في ساحة في كليفلاند.
وحسبما ذكر مكتب التحقيقات الاتحادي، اختار بيتس الساحة المطلة على البحر هدفا للتفجير لأسباب منها قربها من مركز لخفر السواحل ووحدة لسلاح المهندسين ومبنى إداري اتحادي بوسط المدينة أراد أيضا أن يصيبه الضرر.
وأضاف مكتب التحقيقات أن بيتس، الذي بايع تنظيم القاعدة، تحدث أيضا عن اعتزامه السفر إلى مسقط رأسه في بنسلفانيا لدراسة تنفيذ هجوم بشاحنة ملغومة هناك.
واستخدم بيتس اسمين مستعارين هما عبد الرحيم رفيق وصلاح الدين أسامة وليد، وقال مكتب التحقيقات إنه وضعه تحت المراقبة بعد إخبارية دفعت المحققين الاتحاديين لمراجعة منشوراته على وسائل التواصل الاجتماعي، وبعدما خلصوا إلى أنه "يهدد باستخدام العنف ضد الولايات المتحدة".