نشرت وكالة الأنباء العراقية "واع"، منذ قليل، صورًا لأول مرة كشفت فيها عن هويات قتلى عناصر تنظيم "داعش" الذين لقوا مصرعهم مع زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي في العملية الأمنية الأمريكية التي استهدفتهم فجر اليوم.
ولم تذكر الوكالة أسماء القتلى، إلا أن قوات سوريا الديمقراطية "قسد" أعلنت منذ قليل أن أبو الحسن المهاجر، المتحدث للتنظيم الإرهابي، منذ عام 2016، خلفًا لأبي محمد العدناني، الذي قتل في غارة جوية من التحالف الدولي في حلب في 30 أغسطس من العام نفسه، هو أحد القتلى.
وقال مظلوم عبدي قائد "قسد" في تغريدة عبر حسابه على موقع "تويتر": "استمرارًا للعملية السابقة، تم استهداف الإرهابي أبو الحسن المهاجر الساعد الأيمن لأبو بكر البغدادي والمتحدث باسم تنظيم داعش، في قرية عين البيضة بالقرب من جرابلس، وذلك بالتنسيق المباشر بين استخبارات قسد والجيش الأمريكي، جاء ذلك كاستمرار ملاحقة قادة داعش".
واستهدفت عملية عسكرية أمريكية في سوريا أبو بكر البغدادي، فيما قال عدد من المسئولين الأمريكيين إن البغدادي كان هدفا لغارة ليلية، لكنهم امتنعوا عن الجزم بقتله، إلى حين إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن ذلك رسميا في مؤتمر صحفي في البيت الأبيض.
وقال ترامب خلال المؤتمر الصحفي إن البغدادي قتل بعد تفجير "سترته" الناسفة، مشيرًا إلى أن عددًا كبيرًا من رفاق البغدادي قتلوا أيضا في العملية، التي لم يسقط فيها قتلى من القوات الأمريكية.