كشفت وكالة "ناسا" الأمريكية، عن عزمها حالياً على إرسال إنسانا آلياً بحجم عربة الجولف إلى القمر، للبحث عن المياه الجوفية هناك، وذلك في عام 2022.
بعد تكذيبها صور ناسا.. هيئة الأرصاد الجوية تكشف كيفية حدوث الأعاصير
وأوضحت وكالة الفضاء الأمريكية، أن إرسال الإنسان الآلي يأتي ضمن مساعي تقييم المورد الحيوي قبيل العودة المزمعة لرواد الفضاء إلى القمر في 2024، وذلك من أجل احتمال استخدامهم ماء القمر الجوفي للشرب وصنع وقود الصواريخ بدون أي عوائق.
ومن المنتظر أن يتحرك الانسان الآلي الذي أطلق عليه اسم "فايبر" لكيلومترات على سطح القمر الترابي للبحث عن جيوب تحت السطح تضم "مئات الملايين من أطنان المياه المتجمدة التي يمكن أن تساعد في تحويل القمر إلى نقطة انطلاق إلى المريخ".
ووفقاً لما أكدته وكالة الفضاء الأمريكية، فمن المقرر وصول المركبة إلى منطقة القطب الجنوبي للقمر في ديسمبر 2022، على أن تكون حاملة 4 أجهزة لأخذ عينات من تربة القمر بحثاً عن آثار الهيدروجين والأكسجين، حيث أنهم المكونان الأساسيان للماء ويمكن فصلهما وتحويلهما إلى وقود من أجل أسطول يجرى التخطيط له من المركبات التجارية على سطح القمر.
ناسا: ثقب الأوزون في القطب الجنوبي الأصغر منذ اكتشافه
على جانب آخر، ذكرت وكالة ناسا، أن ثقب الأوزون بالقرب من القطب الجنوبي هذا العام هو الأصغر منذ اكتشافه عام 1985.
قال علماء إن هذا يرجع إلى الطقس الدافئ في القارة القطبية الجنوبية "أنتاركتيكا" أكثر من الجهود الطويلة على مدى عقود لتقليل استخدام المواد الكيميائية المكلورة التي تسبب الفجوة الموسمية.
تحمي طبقة الأوزون الواقية للأرض الحياة من الأشعة فوق البنفسجية الضارة، ويحتاج الكلور الموجود في الهواء إلى درجات حرارة باردة في طبقة الستراتوسفير لتحويله إلى شكل من المواد الكيميائية التي تأكل الأوزون.
هذا الخريف، يبلغ متوسط الثقب في طبقة الأوزون 9.3 مليون كيلومتر مربع، وانخفض هذا من الذروة التي بلغت 25.9 مليون كيلومتر مربع عام 1998، ولهذا فإن ثقب هذا العام أصغر حتى من ذلك الثقب الذي اكتشف لأول مرة عام 1985.