تمكنت السلطات الأمنية المغربية من إحباط مخطط إرهابي وصف بـ"الخطير" بعد تفكيك خلية إرهابية مكونة من سبعة أفراد موالين لتنظيم داعش المتطرف بحسب قناة "سكاي نيوز".
وقالت وكالة المغرب العربي للأنباء، إن الأفراد الموقوفين ينشطون بمنطقة طماريس (ضواحي الدار البيضاء) ومدينتي وزان وشفشاون (شمالي البلاد).
وذكر بيان لوزارة الداخلية، أن هذه العملية أسفرت عن اعتقال العقل المدبر لهذه الخلية وشركائه، مضيفًا: "تم حجز أسلحة نارية عبارة عن بندقيتين وثلاثة مسدسات أوتوماتيكية، وذخيرة حية متنوعة، وأحزمة حاملة للخراطيش، وأسلحة بيضاء كبيرة الحجم وسواطير، وأكياس كبيرة الحجم تحتوي على مواد كيماوية يشتبه في استعمالها في صناعة المتفجرات، وأصفاد حديدية وبلاستيكية، ومجموعة من المعدات الخاصة بالغطس، وبندقيتين للصيد تحت الماء ومنظارين وكاميرا، وأجهزة اتصال لا سلكي وهواتف نقالة وبوصلتين، وأقنعة وقفازات، ودراجة نارية، ومبالغ مالية بالعملة الوطنية والأجنبية، بالإضافة إلى رايتين ترمزان لـ "داعش" ومخطوطات يدوية".
كما كشفت المعطيات الأولية "نية زعيم هذه الخلية الإرهابية، الذي كان على صلة بأحد خبراء صناعة المتفجرات في صفوف داعش، التوجه بمعية شركائه بعد تنفيذ مخططاتهم الإرهابية لإحدى المناطق الجبلية المتواجدة بنواحي مدينة وزان قصد اعتمادها كقاعدة خلفية في أفق إعلان ولاية تابعة لداعش".
وحسب المصدر ذاته، فإن المعلومات المتوفرة تفيد بأن أفراد هذه الخلية كانوا بصدد التحضير للقيام، في أقرب وقت، بسلسلة من العمليات الإرهابية بتنسيق مع عناصر أجنبية، كانت تستهدف ضرب بنيات تحتية حساسة ومواقع حيوية.
وقام عناصر هذه الخلية، في وقت سابق، بتسجيل شريط فيديو بايعوا من خلاله "زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي"، وتوعدوا بتنفيذ عمليات إرهابية بالمملكة.
وجرى الاحتفاظ بالمشتبه فيهم تحت تدابير الحراسة النظرية من أجل تعميق البحث معهم، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، فيما ما تزال التحريات متواصة لتوقيف شركاء آخرين يشتبه تورطهم في هذه الخلية.