من الانتخابات لزيارة أبو مازن للسعودية.. فلسطين على صفيح ساخن

أثارت فلسطين الجدل خلال الأيام القليلة الماضية، بداية من الانتخابات الإسرائيلية والتي لا يُعرف مصيرها حتى الآن ومرورًا بزيارة الرئيس الفلسطيني، محمود عباس أبو مازن، إلى الرياض ولقائه بالعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز.

أهم تفاصيل لقاء أبو مازن والعاهل السعودي في الرياض

كشفت وكالة "معا" الفلسطينية الأربعاء الماضي، تفاصيل اللقاء الذي جمع بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن وبين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز.

وخلال اللقاء، أعرب الرئيس الفلسطيني عن شكره وتقديره لمواقف المملكة الداعمة للشعب الفلسطيني على المستويات كافة، بالإضافة إلى وقوفها الدائم إلى جانب الشعب الفلسطيني في مختلف محطاته النضالية منذ عهد الملك المؤسس المرحوم عبد العزيز آل سعود حتى اليوم.

وأكد الرئيس وقوف الشعب الفلسطيني وقيادته إلى جانب المملكة العربية السعودية في تصديها ووقوفها في وجه الإرهاب الذي تتعرض له.

ومن جانبه، جدد الملك سلمان، مواقف المملكة الداعمة للشعب الفلسطيني وقيادته، وتقديمها كل سبل الدعم لنيل حقوقه المشروعة في بناء دولته المستقلة على حدود عام 1967م وعاصمتها القدس الشريف، وفق الأسس المعترف بها دوليا، ومبادرة السلام العربية.

وقبيل الاجتماع، أقام خادم الحرمين الشريفين مأدبة غداء عمل على شرف الرئيس محمود عباس والوفد المرافق له، بحضور وفد سعودي رفيع المستوى.

ورافق الرئيس، كل من: أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، ورئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية الوزير حسين الشيخ، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي، وسفير فلسطين لدى المملكة العربية السعودية بسام الآغا.

فلسطين تغلى والجمعة الـ 79 من مسيرات العودة..

إلى جانب اللقاء المهم الذي أجراه أبو مازن مع العاهل السعودي، فينظم الفلسطينيون اليوم الجمعة مسيرة جديدة وهي الجمعة الـ 79 من مسيرات العودة وكسر الحصار والتي تحمل اسم جمعة (لا للتطبيع)، رفضاً لكل أشكال التطبيع السياسي والاقتصادي والإعلامي والرياضي.

ومن جانبها، دعت الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة الكبرى في بيان لها الفلسطينيين للمشاركة بفعاليات اليوم بعد صلاة العصر مباشرة على أرض مخيمات العودة الخمس المنتشرة قرب السياج الفاصل شرق قطاع غزة.

وجددت الهيئة تأكيدها على استمرار مسيرات العودة وكسر الحصار بطابعها السلمى حتى تحقق أهدافها.

وبثت الهيئة اعلانات اذاعية تدعو الفلسطينين للمشاركة في المسيرات فيما قامت سيارات تحمل مكبرات الصوت بحث المواطنين على المشاركة.

وقتلت إسرائيل خلال مسيرات العودة 314 فلسطيني واصابت عشرات الآلاف بجراح.