واحد من أخطر المخترعين في العالم، ووصف بأنه الكائن الحي الأكثر تأثيرا على بيئة كوكب الأرض عبر التاريخ، واختلف الكثير حول هذا الرجل، فمنهم من يرى أن هذا الرجل دمرنا، ومنهم من يرى أنه ساعدنا، في التقرير التالي تعرف على المخترع الكيميائي "توماس ميدجلي جونيور".
عمل توماس على إيجاد حلول بديلة للمشاكل التي توجد في العالم، ولعل أبرز الحلول صوت محرك السيارات العالي بسبب الاحتراق السريع للوقود، والذي يضعف محرك السيارة، وقد وجد الحل لهذه المشكلة عن طريق أضافة مركب "الرصاص"، ونظرا للفاعلية التي أحدثها هذا المركب عملت كبرى شركات السيارت في أمريكا على تسويق هذا الوقود، ولكن بسبب أضراره على صحة الإنسان، قامت الشركة بتوقيف بيعه وإلغاء إنتاجه، قام بعدها تومس على إيجاد الحل بديل لتوفير طرق للتبريد، وبعد العديد من التجارب توصل إلى مركب "كلور فلور كربون" الذي يضم غاز الفريون المستخدم حتى وقتنا هذا في المبردات، ويعلم الجميع الأضرار الناجمعة عن هذا الغاز وتأثيره على طبقة الأوزون، والذي أدى استخدامه إلى تعرض الكرة الأرضية لخطر الأشعة فوق البنفسيجية.
كان لتوماس العديد من الاختراعات التي وصفت بالكارثية، آخرها الاختراع الذي قضى على حياته، حيث اخترع جهاز مكون من الحبال والبكرات لمساعدته على الحركة بحرية والخروج من السرير، لكن اختراعه خنقه بالخطأ وتوفي على إثره في 2 نوفمبر 1944.
توماس من مواليد 1889 بولاية بنسلفينيا الأمريكية، ووصفه الكثير بأنه من أولئك الذين ساهموا في واحد من أخطر الابتكارات في التاريخ الكيميائي.