استنكرت أمانة حقوق الانسان بـحزب الحرية المصري، برئاسة منير حليم، العدوان التركي الذي وقع على شمال سوريا.
وأكدت الأمانة في بيان لها اليوم، أن ما يقوم به الرئيس التركي ضد الشعب السوري في المنطقة الكردية بشمال سوريا يعد جريمة حرب وإبادة للإنسانية، مشيرًا إلى أن هذه الإبادة تذكرنا بإبادة الأرمن عام ١٩١٥.
وتهيب أمانة حقوق الانسان بالحزب، المجتمع الدولي بصفة خاصة ومجلس الأمن بصفة عامة، إحالة الرئيس التركي أردوغان إلى الجنائيات الدولية كمجرم حرب.
وطالبت الأمانة، المجتمع الدولي ألا يكتفي بعبارات الإدانة والرفض والشجب فقط بل يحب عليه أن يتخذ إجراءات سريعة لوقف هذا العدوان.
وتابعت الأمانة، متسائلة: "لماذا تقف المنظمات الدولية مثل منظمة هيومان رايتس ووتش وغيرها من المنظمات الدولية مكتوفة الأيدي كما أنها تكتفي بدور المتفرج فقط لا غير دون أن يتحرك لها ساكنا؟".