تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، فيديوهات وصورا لقيام القوات التركية باستهداف المسيحيين خلال بداية الغزو التركي لسوريا.
وأشار المستخدمون إلى أن قصف تركيا لسوريا أكبر من مزاعم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مؤكدين أنه يستهدف تطهيرا عرقيا للأقليات وخصوصا المسيحيين.
جاء ذلك في الوقت الذي وسعت القوات التركية عدوانها على مدينة رأس العين بالريف الشمالي الغربي لمحافظة الحسكة، وعدد من قرى وبلدات ريف المحافظة وعلى منطقة تل أبيض بريف الرقة الشمالي.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قد أعلن عن بدء عملية "نبع السلام" العسكرية التركية على الشمال السوري، للقضاء على التواجد الكردي متمثلا في وحدات حماية الشعب الكردية.
وجاءت العملية العسكرية بعد مصادقة البرلمان التركي على تمديد التفويض الممنوح للرئيس التركي، بدفع الجيش للقيام بعمليات عسكرية خارج حدود البلاد، ممثلا في سوريا والعراق.