وفقاً لما ذكرته وكالة سانا السورية، أن تركيا بدأت عدوانها بالطيران على مدينة رأس العين بريف الحسكة الشمالي الغربي.
وذكر مراسل سانا في الحسكة، أنه يجرى الآن قصف جوي ومدفعي تركي مكثف على مدينة رأس العين، لافتا إلى أن طيران العدوان التركي استهداف مواقع ميليشيا “قسد” في قرى الأسدية وبير نوح والمشرافة وخربة البنات.
ولفت مراسل سانا إلى أن قصفًا تركيًا عشوائيًا عبر الطيران والمدفعية طال البنى التحتية في مدينة رأس العين وقراها، واستهدف حي الصناعة في رأس العين.
وامتد العدوان التركي إلى بلدة عين عيسى بريف الرقة الشمالي بقذيفتي مدفعية.
كما استهدف العدوان التركي بالمدفعية الصوامع وشارع المحطة في مدينة رأس العين.
وقبل انطلاق الغزو التركي بقليل، أدانت الخارجية السورية أي غزو تركي وأي تنفيذ لعملية بعسكرية داخل أراضيها، واعتبرت أن ذلك سيفقد أنقرة دور الضامن في عملية أستانا ويوجه ضربة قاصمة للعملية السياسية برمتها.
وقالت الخارجية، اليوم الأربعاء، إن سوريا تدين بأشد العبارات "التصريحات الهوجاء والنوايا العدوانية للنظام التركي والحشود العسكرية على الحدود السورية التي تشكل انتهاكا فاضحا للقانون الدولي وخرقا سافرا لقرارات مجلس الأمن الدولي التي تؤكد جميعها على احترام وحدة وسلامة وسيادة سوريا".
وأوضحت أن "السلوك العدواني لنظام أردوغان يظهر بجلاء الأطماع التوسعية التركية في الأراضي السورية، ولا يمكن تبريره تحت أي ذريعة".
وحملت دمشق "بعض التنظيمات الكردية مسؤولية ما يحصل نتيجة ارتهانها للمشروع الأمريكي، وقد سبق تنبيهها مرارا خلال اللقاءات التي عقدت معها إلى مخاطر هذا المشروع، وألا يكونوا أدوات في خدمة السياسة الأمريكية ضد وطنهم. إلا أن هذه التنظيمات أبت إلا أن تكون أدوات بيد الغرباء"، مؤكدة استعدادها "لاحتضان أبنائها الضالين إذا عادوا إلى جادة العقل والصواب".